آخر الأخبار

سحابة رماد تغطي سماء العالم فهل هي التي حذر منها العلماء؟ وهل هي من علامات الساعة؟

يبدو أن النهاية تقترب، فبعد زلزال تركيا المدمر و فيضانات الصين التي تسببت في إخلاء الف المنازل، ها هي سحابة رماد تغطي سماء العالم، بطول 400 كيلومتر وعرض 270 كيلومترا، وترتفع أكثر من 20 كيلو عن سطح الأرض، أغلقت المدارس وأمر السكان في بالبقاء في منازلهم، تعد الأكبر منذ أكثر من 60 عام، فها هي تلك السحابة الهائلة، التي حذر منها العلماء، و هل هي علامة من علامات يوم القيام.

في  11 أبريل 2023 وبالتحديد في تمام الساعة 6:31 صباحا بالتوقيت المحلي، ثار بركان في شبه جزيرة كامتشاتكا، وهي جزيرة واقعة أقصى شرق روسيا، حيث نتج عن الثوران عمود من الرماد وصل ارتفاعه أكثر من 15 كيلومترا غطى القرى المحيطة بالبركان.

وقال فرع المساحة الجيوفيزيائية بالأكاديمية الروسية للعلوم، إن سحابة الرماد الناجمة عن الثوران هي الأكبر علي الإطلاق، حيث تعطي مساحة طولها 400 كيلومتر وعرضها 270 كيلومترا، و بارتفاع 15 كيلومترا، موضحين انها تتجه ناحية الغرب والجنوب، كما كشفت تقارير إعلامية روسية أن السحابة لا تزال مستمرة في التوسع.

ومن جانبه قال رئيس بلدية منطقة أوست كامشاتسكي، السيد أوليج “بوندارينكو”، إن السلطات المحلية وأمرت السكان في القرى القريبة بالبقاء في منازلهم، كما انها قامت بإغلاق المدارس وذلك سحابة الرماد.

وأضاف بوندارينكو أن ثورة بركان “شيفيلوتش” بدأ في تمام  الساعة 6:31 صباحا بالتوقيت المحلي، منوها إلى أن الرماد يتساقط على قرى محلية من بينها قرية كلوتشي، كون طبقة سميكة من الرماد بلغت 8.5 سنتيمتر.

وأوضحت الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، أن زلزالا بلغت قوته 5.7 درجة وقع في شبه جزيرة كامتشاتكا يوم الثالث من أبريل الجاري

ومن جانبها، حذرت السلطات الروسية من أن حركة الطيران العالمية، تواجه تهديدا حقيقيا، بسبب سحابة من الرماد نتجت عن ثورة  بركان شيفيلوتش في شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا.

فهل هذا الدخان علامة من علامات يوم القيامة، حيث أن من  علامات الساعة ظهور دُخَان قبل قيام الساعة، كما ورد في العديد من المواضع بالقرآن الكريم.

كما ذكر الدخان في أحاديث نبوية عن قيام الساعة.. فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الدُّخَان مِن الآيات المنتظرة، التي لم تأت بعدُ، وسيقع قرب يوم القيامة.

بينما ذهب بعض العلماء إلى أن الدخان قد ظهر في عهد نبي الإسلام محمد، وذلك عندما أصيبت قريش بالشدة والجوع.

زلازل قوية و براكين ثائره و فيضانات مدمرة، فهل نهاية العالم تقترب حتما أم أنها مجرد ظواهر طبيعية تجمعت في وقت واحد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى