فن و مشاهير

سر الصعود السريع للإعلامية المغربية سهام أوشطو؟ وما حكاية الفيديو المسرب ؟

قادها الإعلام الأجنبي إلى شاشة الجزيرة طواعية بعد أن قدمت موهبتها في العديد من وسائل الإعلام الأجنبية، وحصلت على ما أرادته في المهنة لتكون واحدة من أحدث مذيعات القناة القطرية.. فما سر الصعود السريع لتلك الإعلامية المغربية؟ وما حكاية الفيديو المسرب ؟

بحثت المذيعة المغربية سهام أوشطو منذ يومها الأول في دراسة الإعلام عن أقوى الوسائل الإعلامية الناجحة التي لم تكن قد امتلكتها بعد، لكنها صممت على الوصول إلى الكاميرا مهما كلفها ذلك من ساعات للتدريب والدراسة والبحث.

كانت نشأة تلك الإعلامية الأولى قرب منطقة جبلية في المغرب كفيلة بتشكيل وعيها بالتراث وتشرب الثقافة والعادات والتقاليد العربية، في قرية تمساهلت الأمازيغية التابعة لولاية زاكورة المغربية وبدت على أسلوبها في تعاملها من عائلتها فصاحتها وجرأتها.. إلى أن صدقت توقعات العائلة بتوجهها لدراسة الإعلام في العاصمة المغربية الرباط.

صممت سهام أوشطو على العمل بمجال الإعلام أثناء الدراسة وأثناء السنة الثانية من دراستها في الجامعة التحقت بالعمل في مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الرباط كصحفية متعاونة تغطي أخبار الشأن المغربي للوكالة.. إلى أن تعاونت بعد ذلك مع إحدى الصحف الألمانية كمراسلة.

التدريب ودراسة الألمانية

عملت سهام أوشطو في محطة صوت ألمانيا الناطقة باللغة العربية و انتقلت للتدريب في دويتش فيلة ثم صدر قرار المكتب بانتقالها إلى ألمانيا، حيث وقع الاختيار عليها للانضمام إلى فريق العمل بألمانيا.. وهناك أيقنت أهمية الوصول إلى مستوى متقدم في دراسة اللغة الألمانية التي درستها جيدا ليضيف ذلك المزيد إلى رصيدها المهني والإعلامي. وعملت في قناة فرانس برس.

كان عام ألفين وخمسة عشر نقطة فارقة في مسيرة الإعلامية المغربية بظهورها الأول بمجال تقديم النشرات.. واصلت سهام بعد ذلك مسيرتها حتى ظهورها الأول في قناة الجزيرة الذي قابله الجمهور المغاربي بحالة من الاحتفاء وأعادوا تذكيرها بموطنها الأول واعتبروها «أول امرأة أسامرية تمثل الجنوب الشرقي من المغرب في قناة الجزيرة».

الاختلاف سنة الإعلام

تؤمن سهام أوشطو بالتنوع في العمل الإعلامي وتعتبر أن الاختلاف طبيعة مقترنة بذلك العمل، كما تربط بين قوة أدائها واهتمامها بالرياضة.. ورغم دقتها أمام الكاميرا أظهر مقطع فيديو مسرب لها جلسة لها أثناء إعداد المكياج لكن لم يتأكد المتابعون ما إذا كان المقطع بعلم سهام أم لا… لكنها في كل الأحوال تعتبر أن النيولوك مفعوله سحري.

ومع اتزان سهام أوشطو ومحاولة تحليها بأقصى درجات الالتزام أمام الكاميرا لم تسلم من مراسلات الجرأة التي اعتادها الجمهور حيث خاطبها أحد جمهورها واصفا إياها بأنها « البرنسيسة العسل بالقشطة».

ولم تكن عبارات الغزل وحدها مصدر الجدل حول آداء الإعلامية المغربية فسبق أن سألها أحد المتابعين قائلا: لا أدري من توسط لك؟، لكنها ظلت على موقفها المتزن لتختارها إدارة القناة مشاركة في تقديم النشرات مع زميلها عبد الصمد ناصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى