فن و مشاهير

نادين الراسي تواجه الفنان السوري معتصم النهار بتصريحات ساخنة

هل سيكون السوريون في مواجهة جديدة مع الفنانين اللبنانيين بعد تصريحات فنانة جديدة؟ومن وراء أزمة نادين الراسي التي لجأت لأخوالها بشأن نضال الأحمدية أمام اللبنانيين؟ وإذا كانت حساسية الموقف وصلت إلى هذا الحد فهل من صوت رشيد يضع حدا للأزمة؟

لا تهدأ أزمات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية مع السوريين يوما حتى تعود يوما آخر تصريح يتلوه حوار تلفزيوني ورأي يتلوه تعليق منها على أوضاع السوريين.
تحولت الأحمدية مع الوقت إلى الصوت الأعلى معارضةً في بلادها ولا تخشى الإعلامية وتيرة النقد لكن هذه المرة دخلت فنانة لبنانية على خط المواجهة وضمت صوتها للأحمدية. إنها الفنانة نادين الراسي التي قررت الوقوف في صف نضال.

المواجهات بين نادين الراسي وبين معارضيها لم تتوقف عند حد الدفاع عن الأحمدية، بل قررت نادين فتح خط مواجهة جديد أمام الفنان السوري معتصم النهار.
ردود نادين الراسي على معتصم النهار تجدد التأكيد على أن المواجهة الجديدة سيطول أمدها .. حيث تناولت معتصم النهار بألفاظ قاسية بعد موقفه ضد نضال الأحمدية دفاعا عن السوريين في لبنان .
كان من الطبيعي أن يتضامن معتصم النهار مع مواطنيه السوريين وذلك بعد التصريحات التي أدلت بها نضال الأحمدية بشأنهم
لكن من غير الطبيعي أن تكيل نادين الراسي له أوصافا لعلها تدخل دائرة القضاء، نعم .. التصريحات المسجلة لنادين الراسي بحق معتصم النهار قالت فيها:
إن الكلام يشبه ناطقه.

ألفاظ غير لائقة تقود إلى مساءلة

مع تصعيد الانتقادات التي أطلقتها نضال الأحمدية بحق السوريين ، لم تكن ساحة الفنان السوري معتصم النهار خالية فمع ممارسته حرية التعبيرة في الإدلاء برأيه حيال موقف الإعلامية اللبنانية وقع في أزمة .
كانت أزمة معتصم النهار أنه تعرض للإعلامية اللبنانية بألفاظ غير لائقة، تلك الألفاظ كفيلة بدخول الإعلامي السوري تحت طائلة القانون.

خلاف يتسع بين الأشقاء

وصل الأمر بمعتصم النهار أن طالب الفضائيات بالتوقف عن استضافة نضال، وما بين مطلبه ونقده قررت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية مقاضاة الفنان السوري أمام الجهات القضائية خصوصا وأنه قد تعرض لها بمثل تلك الألفاظ التي تخرج عن دائرة النقد.. تعليقا على حوارها السابق ، ذلك الحوار الذي أدلت به لمحطة صوت بيروت انترناشيونال.

وحتى الآن لم تعرف نتائج التحقيقات بشأن تحركات الإعلامية اللبنانية ، لكن دخول نادين الراسي على خط التضامن معها سيكون حتما بداية لتوسيع دائرة خلاف ما كان له أن يحدث بين الأشقاء..

شهادة من الأرشيف

نادين الراسي قررت في دفاعها عن الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية أن تستند إلى أرشيفها المهني الموثق والذي يكشف عن شخصيتها الحقيقية.

نادين جددت التأكيد أيضا على أن نضال لم يكن في نيتها الإساءة ، وأخذت الفنانة اللبنانية تدعو لنضال الأحمدية وتستلهم في السوريين حكمتهم بتأكيدها أن الشعب السوري واللبناني واحد وأن والدتها سورية، وأن السوريين بينهم كثير من الحكماء والعاقلين..

وإذا كان ذلك الرأي النهائي للفنانة اللبنانية وأن الشعبين السوري واللبناني كيان واحد كما قالت.. فهل ترى عزيزي المشاهد أن تلك الأزمة أخذت أكبر من حجمها؟ أم أن التصعيد بشأنها حق لأطراف الأزمة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى