كشفت الإعلامية مها الصغير عن كواليس غير معروفة من حياتها، بعدما تصدّر اسمها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، خاصة بعد الجدل الذي أُثير حول إعلان انفصالها عن الفنان أحمد السقا.
وخلال لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي، أوضحت مها الصغير أن مسيرتها المهنية كادت تسلك طريق مختلفا في بدايتها، مؤكدة أنها تلقت عروضًا للتمثيل من كبار المخرجين في مصر، من بينهم المخرج الراحل يوسف شاهين.
قالت مها: «من زمان جدًا، قبل حتى ما أتجوز، جالي عرض من يوسف شاهين، وده بالنسبة لي كان حلم كبير»، لكنها أشارت إلى أنها وقتها كانت منشغلة بدراستها، ما حال دون خوض هذه التجربة.
ولم يكن العرض الوحيد، فقد كشفت مها عن ترشيحها لأداء دور ابنة الفنان أحمد زكي في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، وهو العمل الذي كتبه الراحل وحيد حامد وأخرجه شريف عرفة.
وأوضحت أن هذا الترشيح جاء من خلال الفنانة ليلى علوي، التي كانت تربطها علاقة صداقة قوية بوالد مها، خبير التجميل الراحل محمد الصغير.
رغم كل هذه العروض، تؤكد مها الصغير أنها لم تكن تنوي خوض مجال التمثيل، إذ قالت مازحة: «أنا ماكانش عندي تجارب تمثيل قبل كده، ومكنتش عاوزة أمثل، لأني بصراحة مش موهوبة.. ولو كنت مثّلت وقتها، كنت هبقى مأساة!».
كواليس الدور الذي رفضته مها الصغير
كانت مها مرشحة لتجسيد شخصية «تهاني» في الفيلم، وهي ابنة «سيد» المصور الفوتوغرافي الذي أدى دوره الفنان أحمد زكي. تلتحق «تهاني» بكلية الطب وفي الجامعة ترتبط عاطفيا بـ«طارق» الذي جسّد شخصيته الفنان كريم عبد العزيز.
وكشفت منى زكي أنها كانت سعيدة للغاية عندما أخبرها المخرج شريف عرفة أنها ستشارك في فيلم مع أمام أحمد زكي، ولكنها تعرضت لحادث أثناء استلامها السيناريو بأسبوع وظلت في المنزل 8 شهور.
وأضافت في لقاء مع برنامج «أسرار النجوم» مع إنجي على، عبر إذاعة «نجوم إف إم» في 2019، أنها رفض استكمال العلاج الطبيعي بعد تعافيها نسبيا من أجل اللحقاق بالعمل، خاصة أن صناع الفيلم قدموا لها الدعم
جدير بالذكر أن مها الصغير أصدرت بيانًا توضيحيًا في أول تعليق رسمي لها بعد الجدل الكبير الذي أثاره خبر طلاقها من الفنان أحمد السقا، أعربت فيه عن استيائها من تداول أخبار مغلوطة عنها، مؤكدة أنها التزمت الصمت طويلًا ليس عن ضعف، بل احترامًا لنفسها وأولادها. وقالت مها في بيانها إنها كانت دائمًا تؤمن بأن الكرامة في الصمت، وأن صون البيوت أهم من الخوض في تفاصيل شخصية، إلا أن هناك من لم يقدّر هذا الصمت، وتطاول بالكلام بلا وعي، ما أدى إلى ألم وضرر بالغ لعائلتها.
وطالبت مها الجميع بعدم الزج باسمها في أحاديث لا علاقة لها بها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية كرامتها وحقوق أبنائها، مشيرة إلى أن «السكوت ليس دائمًا حكمة، وأحيانًا يكون لا بد من الوقوف الحازم حين تصبح الكرامة موضعًا للعبث».