حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن انفصال مغني المهرجانات “مسلم” عن زوجته “يارا تامر”، بعد ساعات قليلة فقط من احتفالهما بزفافهما.
جاء ذلك بعد أن تم تداول عددا من الفيديوهات لأروى ومسلم خلال حفل زفاف الأخير وهي تقترب منه وتضحك بصوت عالي.
زوجة مسلم تهاجم أروى قاسم بعد خناقة حفل الزفاف
ووجهت يارا تامر، زوجة مسلم هجومًا على البلوجر أورى قاسم ووصفتها بالـ “الملزقة”، حيث قالت خلال فيديو عبر تيك توك : أنا عارفة زوجي كويس بس هو لما بيكون فرحان مش بيشوف، ولكن الشخصية الملزقه اللي فضلت ماسكة إيده، أنتي بالنسبالي طفلة وشخصية مرمية في أحضان المغنيين كلهم من زمان، وطبيعي الراجل لمًا بيلاقي واحدة مزوداها وسايبة عادي وتقف معاه هو بيزودها معاها.
وأكملت يارا: “حبيبتي انتي لو صاحبته وخايفة إنك تخربي بيته ..أكيد عمرك ما كنتي هتنزلي الفيديو ده .. وانتي اللي هتتأذي لأن ده ميطلعش من بنات ناس أصلًا .. والناس كده كده عارفة الشخصية دي بتعمل إيه .. وانتي كان كل همك الريتش واتعملك بلوك منه في الأخر وسمعتي كلام مني زي الزفت وجيبتي لأهلك العار”.
وكتبت يارا تامر علي إنستجرام: “طبعا دي واحدة يا حرام هتموت و تخليني امسح الفيديو ، كلامك كله كدب ، انا اخذت حقي خفت اقول كلام وحش علي بنت زيي فا حسبي الله ونعم الوكيل هيكون في رد تاني ليا و من جوزي علي كلامك”.
وكانت كتبت أروى قاسم عبر ستوري إنستجرام: “معلش يا جماعة اعذروها أكيد ماكنتش في وعيها وهي بتعمل الفيديو عني.. أكيد مخدتش الجرعة بتاعتها النهارده.. علشان هي بتضرب في الوريد على طول ليس على المريض حرج”.
بدأت القصة بعد انتشار مقاطع فيديو من حفل الزفاف، ظهر فيها مسلم وهو يتعامل بطريقة وُصفت بـ”غير المعتادة” مع إحدى البلوجر الشهيرات التي كانت ضمن الحضور.
واعتبر كثيرون أن تصرفات البلوجر لم تكن ملائمة في يوم الزفاف، بينما تساءل آخرون عن طبيعة العلاقة التي جمعت الطرفين في هذه المناسبة الخاصة.
كما خرجت يارا تامر في بث مباشر عبر حسابها على “تيك توك”، وجهت فيه انتقادات صريحة للبلوجر، معبرة عن غضبها مما بدر منها خلال الحفل، ومعتبرة تصرفاتها مستفزة وغير لائقة، وهو ما ساهم في زيادة حدة النقاش الدائر حول الحفل.
ونشرت يارا تامر عبر خاصية “الاستوري” على “إنستجرام” رسالة أكدت فيها أنها وزوجها سيردان على كل ما حدث في الوقت المناسب، وأنهما سيتخذان خطوات لمحاسبة من أساء إليها، مما يشير إلى أن الأزمة لم تُغلق بعد، وأن التصعيد لا يزال قائمًا.
اقرأ ايضا: