منوعات

علامات الساعة تظهر بجبال السعودية وخروج كائن غريب من بين الصخور

ليس له ذيل، لديه أذنان صغيرتان، يأكل من طعام بني البشر، فالكائن الغريب الذي ظهر من بين الصخور أحدث ضجة في بلاد الحرمين الشريفين،فهل سيكون دابة الأرض التي تعلن اقتراب الخاتمة؟وهل صدق حديث العلماء بأن دابة الأرض تخرج من مكة بظهور هذا الكائن؟

كائن غريب رصدته عدسات الكاميرات في جبال بالمملكة العربية السعودية، حيث وثق أحد رواد التواصل الاجتماعي ظهور هذا المخلوق الغامض، فوق صخور أحد الجبال بالمملكة،ضخور هذا الجبل التي وجد عليها الكائن ربما تعيد الأذهان إلى ما نشر حول ظهور دابة الأرض التي سرد قصتها القرآن الكريم في سورة النمل، وتحديدًا في الآية 82.

وجود بعض الخصائص المختلفة والمميزة عن الكائنات البرية بهذا الكائن،تذهب بعض الروايات إلى أن المكان الذي ظهر فيه ربما يكون هو مكان ظهور دابة الأرض التي تحدثت عنها الآية الكريمة، فهل بالفعل سيكون هذا المخلوق هو دابة الأرض؟

أم أنه مجرد كائن لديه بعض الصفات المميزة التي يشتهر بها بين نظرائه على ظهر المعمورة؟ وسط هدوء تام على أرض بلاد الحرمين الشريفين، واستقرار في الأوضاع، وجد أحد الأشخاص كائن غامض يجلس على صخور في أحد جبال مكة المكرمة.
لم يرد هذا الشخص أن يترك المكان حتى يوثق هذا الحدث البالغ الأهمية لينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بمجرد ما أن انتشر المقطع المصور.

وأحدث ضجة في أرجاء المملكة، فربما ربط بعض الأشخاص ظهور هذا الكائن الذي ليس لديه ذيل، بالإضافة إلى أن أذنيه صغيرتين، فضلًا عن أنه لا يكسو جسده شعرًا كثيفًا.

بأقوال العلماء التي تتجه إلى ظهور دابة الأرض التي تعد من أحد علامات الساعة الكبرى في مكة المكرمة، لكن هل هذا الأمر صحيحًا؟

المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، لم يترك الأمر لزيادة الأقاويل حول الكائن الذي ظهر بمكة وتحديدًا فوق صخور جبل خندمة.

فأعلنت أنه الوبر الصخري، مشددة على أنه ينتمي إلى الكائنات أو الثدييات البرية التي تعيش في البيئات الجبلية، ليبدأ زوال الاحتمال الذي يتجه إلى كونه دابة الأرض.

لكن في جانب آخر من الصورة، نشر البلوجر السعودي الشهير رائد العريمه، فيديو وهو يلهو مع صغار الوبر الصخري، فإذ بهم يتسلقون ذراعه حتى يتجهوا إلى كوب الشاي الذي يمسكه، ويبدأون في احتساء الشاي من كوبه.

فالعريمه كان بنزهة في البر، بمركز الفوارة التابع لمنطقة القصيم، يحتسي الشاي، وأنه أحضر معه هذه المجموعة من الوبر لترافقه، لكنه ذهل حينما باتت تحتسي الشاي من كوبه.

فعلى أية حال يعيش الوبر الصخري في البيئات الجبلية، حيث يختار المناطق الصخرية الملساء العالية، والحرات ما يوفر له حماية ضد المخلوقات التي قد تتعدى عليه،فضلًا عن أنه يتغذى على النباتات، والحبوب، والثمار، ويتحمل قلة الغذاء وقت الجفاف.

فبرأيكم كيف وجدتم هذا الكائن الغريب هل من الممكن أن يكون بداية لظهور دابة الأرض بالفعل؟ أم أنه مجرد كائن عادي يعيش في البيئة الجبلية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى