شلاضيمو| عائلته خافت عليه من الحسد وتفاصيل صادمة وراء إسلامه

يعد الفنان شلاضيمو واحدًا من أشهر الكومبارسات في السينما المصرية والذي فرضت عليه ملامحه الحادة تقديم أدوار الشر.

وشلاضيمو، هو اسمه الحقيقي، وذلك لأن بعض العائلات في مصر قديمًا كانت تطلق أسماء غريبة على أولادهم حتى يعيشوا أو منعًا من الحسد، وعلى الرغم من اسمه وملامحه إلا أنه كان يمتاز بخفة الدم والجدعنة ومحبة الآخرين.

دور أنور وجدي في اكتشافه
الفنان الراحل أنور وجدي هو من اكتشفه وقدمه في عام 1947، في فيلم “قلبي دليلي”، مع الفنانة الراحلة ليلى مراد.
وشارك شلاضيمو في أكثر من 20 فيلمًا من بينها “قطار الليل” الذي مثل شخصية تحمل نفس اسمه، كما شارك في عدد من الأعمال الفنية، واشتهر بشخصية حنظلة في فيلم “عنتر بن شداد”.

 

وابتعد شلاضيمو عن أدوار الشر ومنها تجسيده لأحد السكارى بفيلم “خلخال حبيبي” عام 1960، وأحب الراقصة الشهيرة زينات علوي، ويقال إنها كانت حبيبة رأفت الجمال أو “رأفت الهجان” قبل أن يترك مصر.

قصة إسلامه
تقدم شلاضيمو إلى زينات وقال لها إنه يحبها ويريد الزواج منها.. وضحكت زينات .. وقالت له: “مينفعش أنا مسلمة وأنت مسيحى”، وبعدها ذهب شلاضيمو للأزهر وأعلن اسلامه ثم عاد يطلبها من جديد، فقالت له: “بقى أنا زينات علوي اللي بيجري ورايا رشدي أباظه أتجوز كومبارس زيك أنت”، وكانت صدمة كبيرة دخل شلاضيمو على إثرها في حالة اكتئاب شديد واعتزل الناس.

وفاته
خلال فترة اعتزال شلاضيمو الناس، فكر في الدين الجديد الذى اعتنقه من أجل امرأة أحبها.. قرأ عنه وسأل كثيرًا، والتزم المساجد وبدأ يقرأ القرآن وانتشرت قصته في الوسط الفني كله وقتها علم الفنان عماد حمدي، أنه يتمنى السفر للحج فتكفل برحلة الحج لشلاضيمو وسافر فعلاً بصحبة بعض الفنانين، وهناك مات شلاضيمو على جبل عرفات ودفن هناك.

 

Exit mobile version