أخبار الحوادث

تفاصيل صادمة لمحاولة اغتصاب طبيبة وممرضة داخل وحدة صحية

أصبح موقع التواصل الاجتماعي المُتنفس الوحيد للعديد من الشباب في طرح مشكلاتهم أو مناقشة مواقف تعرضوا لها، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلف، حيث روّت إحدى طبيبات وحدة صحية في منطقة مصر القديمة واقعة محاولة الاعتداء على عاملات الوحدة جنسيًا، من قبل 4 أشخاص، تهجموا على الوحدة بأسلحة بيضاء.

وكتبت طبيبة تدعى لميس لطفي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورًا، قالت فيه: «النهارده كنت عند مدير عام منطقة مصر القديمة الدكتور أحمد فرج واللي كان طالب يقابلنا عشان يسمع اللي حصل يوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018 وبعد ما حكينا اللي حصل وإن 4 بلطجية بمطاوي تهجموا على المركز الطبي بمنطقة عين الصيرة الساعة 9 الصبح ومفيش حارس أو فرد أمن وإحنا بنات بس، دكتورة واحدة وممرضة واحدة وعاملة نظافة واحدة في المكان كله وحاولوا التهجم علينا جنسيا بتهديد السلاح».

وتابعت: «التفتيش اتكلم ولما قولنا لهم لا جم ولا كلموا النجدة ولا حتى اتصلوا تاني يشوفوا حصل للناس دي إيه ماتوا ولا اغتصبوا ولا اتضربوا ومجاش تفتيش يومها على غير العادة لأن كل جمعة بيجي 3 تفتيش وكلمنا ابن العاملة يلحقنا عشان ساكن في عين الصيرة، جه ومعاه أصحابه بسكاكين وجريوا وراهم».

وأضافت الطبيبة: «عملت محضر رقمه 1043 إداري 2018 باللي حصل وإحنا عايزين حارس أو أمن المركز عشان اللي حصل دا ما يتكررش تاني أو يتلغي نباطشية الجمعة إحنا مركز طبي غير مجهز للطوارئ».

واستكملت الطبيبة شهادتها، أن مدير المنطقة رفض التقدم بطلب لوضع حارسا في المركز الطبي لحماية العاملات، مشيرًا إلى أن العاملات قد يتعرضن للاعتداء في أي مكان حتى لو في الشارع، قائلا: «هتعمليلنا فيها من مصر الجديدة».

ويًذكر أن وكيل وزارة الصحة بالقاهرة الدكتور حسام الخطيب، أحال مدير منطقة مصر القديمة الدكتور أحمد فرج، ومديرة مركز طبي عين الصيرة الدكتورة هدى طنطاوي، إلى التحقيق، مساء أمس، على خلفية تقاعسهما عن اتخاذ إجراء في واقعة محاولة الاعتداء على طبيبة أسنان وممرضة وعاملة نظافة بمركز عين الصيرة الطبي، والتي تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى