قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ الجدل المتصاعد حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبدالعزيز يجب أن يُتناول بمنهج علمي شرعي، لا بمنطق الجدل والاتهامات.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، «أنّ بقاء بوسي شلبي مع الفنان الراحل في منزل واحد لمدة تقارب 20 عامًا، وبشهادة العديد من الناس، يعدّ دليلًا على وجود علاقة شرعية، موضحًا: «في الشرع، العلاقة إما أن تكون زواجًا أو زنا… والقول بغير الزواج في هذه الحالة يعد طعنًا في الأعراض لا يجوز».
وتابع، «أن الرجعة في الطلاق تتحقق دون الحاجة إلى مأذون، إذا تمّت خلال فترة العدة، سواء بقول مباشر من الزوج، أو بابتسامة، أو بطلب بسيط كأن يطلب منها إعداد الطعام، أو بوجود معايشة واستمرار الحياة الزوجية».
وأشار إلى أن الخلوة الصحيحة المستمرة، التي يراها الناس ويدركونها، تقوم مقام عقد النكاح إذا لم يكن هناك ما ينفيها شرعًا، قائلًا: «أنا أقول ذلك دفاعًا عن الشريعة، وعن سمعة راحل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وعن امرأة يُساء لها بلا دليل».
وأكد على احترامه الكامل لأحكام القضاء في ما يخص قضايا الميراث، مشيرًا إلى أن الحج الذي أدّياه معًا، والظهور الأسري، والزواج والأولاد، كلها مؤشرات لا يمكن أن تحدث في إطار غير شرعي.