فتاة عربية تتعرض لأصعب موقف محرج على الهواء

أمام الكاميرات وفي بث مباشر على الهواء.الأمر مختلف تماما.. لكن شرط الملابس محرم على الفتيات العربيات.. المذيع الألماني دخل على الخط وقرر أحراجها أمامهم.. ردود الأفعال أشد صعوبة..منظمو المسابقة لن يتراجعوا خطوة فهل ستوافق على هذا الشرط أم تتمسك بموقفها وتدفق المقابل؟

تسابيح دياب.. بلوجر معروفة لها نصيبها الوافر من المتابعين على مختلف منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.. قررت
الخروج فجأة بمقاطع فيديو متكررة خلال حساباتها تفاجئ فيها الجميع بقرارها بأنها تريد الترشح لمسابقة ملكة جمال العالم
للعالم ألفين وثلاثة وعشرين.. فما مؤهلات تلك المتسابقة وما أزمة الملابس المحرمة؟

دراسة خارج نطاق الظهور

بداية تسابيح لم تكن في مجال على علاقة بالشهرة والأضواء.. إنها تحمل بكالوريوس علوم محاسبة ودراسات بنكية من أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية، والتحقت للعمل في مجال العقارات لمدة خمس سنوات حتى جذبها عالم السوشيال ميديا وقررت دخوله..والالتحاق بمسابقة ملكات الجمال للمرة الأولى.

سودانيون يعارضون الاستمرار

إلى تلك اللحظة كانت الأمور عادية تماما فمن حق أي فتاة عربية الترشح إلى مسابقات ملكات الجمال المحلية منها والإقليمية..لكن الأزمة كانت في جنسية هذه البلوجر.

السودانيون كانوا أول المعلقين على القرار المفاجئ بعد أن ربطوا بين الأحداث الحالية التي يمر بها السودان وبين قرارها بدخول المسابقة.. سودانيون آخرون بدأوا يتحدثون عن عدم جدوى القرار وذلك في ظل ظروف البلاد الحالية والنزاعات..
فهل ستضطرها أواضاع بلادها للتراجع؟

تساؤلات محرجة لن تتركها

الأزمة التي تواجه تسابيح دياب.. أنها السودانية الأولى التي تدخل المسابقة باعتبارها أول مرشحة في المسابقة
ورغم إقامتها في مدينة دبي الإماراتية إلا أن التساؤلات لم تتركها لحظة واحدة وخصوصا عند تناول الشرط المتعلق
بالملابس والذي تتضمنه شروط تلك المسابقة.. حتى أن مذيعا ألمانيا شهيرا دخل على خط المواجهة.. فما علاقة هذا
المذيع بالمتسابقة السودانية حتى يبدأ النشر حولها بتلك الطريقة؟

مواجهة مع جعفر عبد الكريم

بدأت الأزمة بين البلوجر السودانية والمذيع الالماني جعفر عبد الكريم بعد ساعات من إعلاناتها المتكررة بدخولها مسابقة ملكة الجمال، وأخذ عبد الكريم الذي عاش جزءا من حياته في لبنان وعمل مراسلا في دول عربية لصالح، أخذ ينتقد ما وصفه بالموقف الصعب لأن المتسابقة السودانية تواجه أصعب شرط في المسابقة التي تتحدى عاداتها وتقاليدها العربية.. ولكن أي شرط ذلك الذي يمنع متسابقة عربية من تمثيل بلادها؟

هل سيظهرن بتلك الملابس؟

حتى الآن هناك أزمة كبيرة لم تنتبه إليها هذه المتسابقة السودانية.. هكذا قال المذيع الألماني وقناته التي يعمل بها
حينما تناولوا شرط الاستمرار في المسابقة والذي يتضمن عرضا محرجا بارتداء ملابس سيكون من الصعب على أي
مشاركة عربية الظهور بها لأنها تتعارض مع العادات والتقاليد العربية .

صحيح أن الفتيات المشاركات في المسابقة لن يظهرن طيلة مدة المشاركة بتلك الملابس لكن ارتدائها سيكون أساسيا في أحد العروض التي تتضمنها مسابقة ملكات الجمال.

فهل سيكون عرض الملابس المحرجة مانعا لاستمرار الفتاة السودانية في تلك المسابقة؟

Exit mobile version