لأول مرة منى زكي ترد على الهجوم على فيلم «أصحاب ولا أعز»

الفنان منى زكي واحدة من النجمات التي لها اسم كبير في عالم الفن المصري سواء كان في الدراما التلفزيونية أو السينما، ولكن في الدراما بالذات قدرت إنها تحقق نجاح كبير خصوصا مع أدوار البطولة التي تقدمها، وكان آخرها دورها في مسلسل «تحت الوصاية» الذي حققت من خلاله نجاح كبير والنجاح تجاوز مرحلة الفن للتأثير في المجتع.. وهنا السؤال.. ايه هي أسباب نجاح مسلسل تحت الوصاية؟

منى زكي اتخلقت للبطولة، هي رزقها كدة وموهبتها بتأهلها، من وهي صغيرة كانت معروفة بجمالها وشطارتها، ولعبت أدوار كتير مميزة، يمكن عرفناها زمان بالأدوار الرمانسية معظم الوقت، ولكن بعد كدة بدأت تنوع في أدوارها وشخصياتها، وحتى تقدم حاجات كانت مختلفة عليها.

وخلال السنين الأخيرة بدأت تنوع في ده بشكل كبير جدا، من خلال الدراما سواء كان مثلا في مسلسل لعبة نيوتن، أو تحت الوصاية، ومن قلبهم فيلم أصحاب ولا أعز.

مسلسل تحت الوصاية واللي كان من إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف شيرين وخالد دياب، كان بنظام الـ15 حلقة، واتعرض من بداية نص رمضان، وقدر من أول حلقة إنه يحقق مردود ورد فعل كبير، رغم إن الجمهور كان بنسبة كبيرة خلاص اختار الأعمال اللي هيتابعها ويتفرج عليها، ولكن تحت الوصاية احتل مكانة كبيرة بين الأعمال دي..ليه تحت الوصاية حقق النجاح الكبير ده؟

منى زكي وفريق العمل

منى زكي قدرت إن هي تلعب دورها ببراعة شديدة، ورغم إن بوستر العمل أول ما نزل اتعرض لهجوم كبير، ولكن بعد كدة مجرد ما بدأت الحلقات كانت ردود الأفعال والإشادات بيه كبيرة للدرجة اللي خلته من أكتر الأعمال متابعة خلال موسم رمضان.

كمان مش منى زكي لوحدها، نجوم العمل سواء كان فريق البحرية بتاعها أحمد عبدالحميد وخالد كمال وعلي صبحي، أو دياب ومها نصار وثراء جبيل وطبعا الفنان الرائع رشدي الشامي، وغيرهم من النجوم.

اللي بيأكد نجاح اختيار فريق العمل، هو إن كل واحد منهم بعد المسلسل ده الناس بدأت تدور عليه وبقى نجم لوحده والناس بقت حاباهم.

 محمد شاكر خضير

المخرج محمد شاكر خضير من المخرجين اللي بييهتموا بأداء الممثل وبيوصلوا معاه لأفضل أداء ممكن، كمان بيهتم بجمال الصورة والعرض، وزي ما شفنا الـ15 حلقة بتوع تحت الوصاية كانوا معروضين بصورة سينمائية، مكثفة وشكلها حلو ألوانها حلو، وكل النجوم شكلهم ولبسهم وطريقتهم تخليك طول الوقت في قلب الحدث.

شيرين وخالد دياب

كمان شيرين وخالد دياب مؤلفين العمل قدروا إنهم يكتبوا عمل متماسك بشكل كبير، وبيعتمد على فكرة خلق السياق اللي نفهم منه المعني، بعيدا عن طريقة العرض المباشر المملة للكلام، ورغم إن الفيلم بيستعرض قوانين وحاجات جامدة، إلا إنه ناقسها من خلال قضية وعرضها في سياق الأحداث عشان نفهم المقصود بدون ملل، وكمان مكنش في مط في الأحداث وتكرار.

القضية

قضية الفيلم نفسها كانت مهمة لناس كتير، خصوصا إن نسب الطلاق وحالات الانفصال خلال السنين الأخيرة بقت مرتفعة بشكل كبير، وده بيعرض كتير من السيدات لبعض الأزمات والمخاطر، وبناء عليه في كتير بتمسهم القضية دي، ويمكن كلنا شوفنا حوالينا ناس عندهم مشاكل فيما يخص الوصاية والولاية التعليمية، والأمور دي، وده يمكن اللي خلا الموضوع يخرج من إطار عمل فني، لإنه يكون موضوع جماهيري، وكمان بتظهر تحركات رسمية لتعديل بعض القوانين.

 أصحاب ولا أعز

منى زكي دورها في أصحاب ولا أعز سببلها أزمة جماهيرية مع ناس كتير لأنهم مكانوش متوقعين منها الجرأة دي، وإن كانت هي ردت على الكلام ده بشكل غير مباشر في مداخلة لبرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON وقالت إن هي مش بتهتم بالمكتوب على مواقع التواصل، وبتعتبره عالم مش حقيقي، وقالت كمان سواء الهجوم أو النجاح أشعر أنه حتى إذا كان الشيء صغير يكبر وإذا كان كبير بيصغر ويتلاشى، ومش بتكون طبيعية وأحيانا مفتعله.

وراحت للجملة الأهم: «أحيانا يكون الناس عندها غضب تجاه شيء وتصبه في شيء آخر»، وهنا كانت بتتكلم عن الهجوم على بوستر المسلسل، وتقصد إن الجمهور كان غضبان بسبب دورها في أصحاب ولا أعز، فهاجم المسلسل، وده حقيقي وهو اللي حصل فعلا.

ولكن الهجوم اللي حصل على أصحاب ولا أعز، ساهم في عودة انتشار اسم منى زكي وإن كان بالسلب، كمان خلق ليها جبهة من المساندين اللي خرجوا يدافعوا عنها، ولما ظهر تحت الوصاية كان التركيز عليه جامد، سواء من المهاجمين أو المؤيدين، فدعم نسب المشاهدة، فالمؤيدين شكروا في العمل بشدة عشان يثبتوا إن منى زكي فنانة كبيرة وبيردوا بشكل ضمني على الهجوم، واللي كانوا بيهاجموا أصلا عجبهم العمل، فبطلوا يهاجموا منى زكي، وفي منهم اتنقلوا لجبهة المؤيدين.

Exit mobile version