آخر الأخبار

العالم الهولندي يحذر مما سيحدث 14 أكتوبر فماذا قال؟

ماذا سيحدث يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر بعد ذلك الحدث؟ولماذا تخلى العالم الهولندي هذه المرة عن اقتران الكواكب؟ليبدأ الاعتماد على الشمس؟انتظروا موعدا قبل انتصاف شهر أكتوبر الجاري فذلك هو الحدث الكبير

توقع جديد للعالم الهولندي فرانك هو غربيتس الذي أبى إلا أن يصارح العالم مجددا بتاريخ ومواقع حيث يكون العالم معرض لأحداث لن تبقي مناطق بأكملها على وجه الأرض..

ملايين يحبسون أنفاسهم

إلى هنا توقف فرانك لكنه كعادته تــرك الـمـلايـيـن حـول العالــم فـي حيـرة مـن أمرهم يترددون كانت أولــى المناطـق الأشـد خوفا من تغريدات فــرانــــك هـــي المغرب وسوريا وتركيا فنشأ ذلك لـسبب مفاده أن الدول الثلاث على مقربة من مناطق ساحلية سبق أن أنذر العالم الهولندي العالم بشأنها .

ماذا حدث في البرتغال ؟

المنطقة الثانية كانت في مواقع محددة في كل من دولتي البرتغال واليابان ..أمـا البرتغال فقد أدرجها فرنك ضمن قائمة المناطق الساحلية المرشحة لتتصدر بؤر التوتر الزلزالي ، وهي وإن لم تكن تعرضت لزلزال عاجل إلا أن سكانها خيمت عليهم توقعات فرانك هوغربيتس.
أما اليابان فهي دولة اعتادت الهزات الأرضية القوية والزلازل ما حدا بالخبراء المعماريين وشركات المقاولات إلى تصميم منازل قابلة للتفاعل مع الهزات شديدة الأثر.

اليابان الأقل تأثرا

و يفسر ذلك عدم وقوع أضرار من زلازل اليابان الأخيرة لذلك فإن مسألة صدق توقعات فرانك أو مخالفتها لواقع الزلازل في اليابان، لن تكون مسألة مؤثرة للسكان في ذلك البلد الذي ألف الزلازل واعتادها .
لكن بقي التحليل الأخير الذي نشره فرانك مصدر الأزمة الدولية التي تسبب فيها العالم الهولندي الشهيرالرجل يتحدث عن نظريته التي يعتمد عليها في جميع توقعاته والتي يرهنها باقتران الكواكب لكنه في تلك المرة يربط بين الزلزال الكبير
وكسوف الشمس .

قلق دولي

ولكن لماذا أدار فرانك في تغريدته الأخيرة حالة قلق دولي واسعة النطاق؟الأزمة التي تسبب فيها العالم الهولندي هذه المرة أنه نشر تغريدته منقوصة.
الرجل تحدث فعلا عن أثر مرتقب لحجب الشمس يوم الرابع عشر من أكتوبر، لكنه تعمد أن يترك المجال مفتوحا لتوقعات لن تنتهي حتى ظهوره الجديد.

هندسة الكواكب تحكم الأرض

أطلق فرانك مصطلحا بشأن الزلزال الجديد المتوقع عازيا إياه إلى “هندسة الكواكب”.وجدد العالم الهولندي التأكيد على نظريته بشأن تأثير الكواكب والنجوم على حدوث الزلازل.
وكانت ركيزته بشأن ما أسماه زلزال الرابع عشر من أكتوبر على حدوث الكسوف الحلقي المتوقع للشمس ..

توقعات لم تكتمل وخوف يتصاعد

ويا ليت فرانك تحلى هذه المرة بالشرح أو الصمت بل إنه قال بأن زلزالا متوقعا لكنه لن يستكمل تفاصيل توقعاته في الوقت الراهن .
تغريدة وراء أخرى لفرانك ومواجهة مفتوحة للرجل مع زملائه من علماء الأرض الذين لا زالوا على موقفهم باستحالة التنبؤ بالزلازل.
لكن فرانك الذي صادفت توقعاته الواقع أحيانا وخالفته أخرى يصمم على موقفه .. فهل يصدق توقعه بشأن الرابع عشر من أكتوبر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى