آخر الأخبار

كائنات حية على القمر تمهد الطريق للإنسانية وقصة الدول التي تسعى للعيش هناك

 

حياة بديلة وعيشة أكثر اتساعًا من الوجود على ظهر المعمورة تتجه بعض الدول للعمل على الوصول إليها، فها هي الصين وأمريكا ودول أوروبية أخرى تحاول العيش على ظهر القمر تاركة الأرض، فما القصة؟

توقعات غريبة بدأ العلماء يسوقونها أمام العنصر البشري المعمر للأرض لاستبدال حياته بالاتجاه لمكان آخر أكثر اتساعًا لا يسكنه أحد ولا توجد عليه أي مظاهر للحياة.

لكن هذه التوقعات والاحتمالات تأكدت بما لا يدع مجالًا للشك بأن هذا المكان توجد به مظاهر حياة فعلية لكن هناك بعض الصعوبات التي ستواجه من يعيشون هناك من خلال عدم وجود الماء والهواء وحتى الطاقة.

مفاجأة باتت على بعد خطوات من الظهور مع ما تقدمه وكالة الأنباء الأمريكية ناسا من تصريحات يصفها الكثيرون بأنها غريبة، فلا يمكن أن يتخيل أحد أن هناك حياة على ظهر القمر، إلا أن ناسا أكدت وجودها بالفعل.

الحياة على ظهر القمر كانت دربًا من الخيال لدى كثير من الدول، خصيصًا بعد انطلاق الكثير من رحلات الفضاء إلى هناك لاستكشاف ماهية تلك الحياة على ظهره.

فمنذ خمسة عقود مضت لم يؤكد أحد ممن كانوا في تلك الرحلات أن هناك أحد على سطح هذا القمر، لكن برابال ساكسينا الباحثة في مركز غودادر لرحلات الفضاء التابع لناسا أكدت وجود حياة عادية في القطب الجنوبي للقمر لكنها شاقة.

حياة موجودة فالأكسجين اللازم للتنفس من الممكن أن يتم استخراجه من الموجودة على ظهر القمر، بالإضافة إلى وجود الماء في الجليد الذي يغطي هذا القطب من القمر، لكن مشكلة الطاقة كانت هي المعضلة بالنسبة للعلماء.

لكن بعض العلماء أزال الستار عن إمكانية استخلاص الطاقة مكن تفاعل الهيدروجين والأكسجين الناتج من الهواء ليتم توليد الكهرباء التي يحتاجها من سيستقر في على ظهر القمر.

دراسات أخرى تم إجراؤها بعدما انتهى الكثيرون من قائدي رحلات الفضاء عن عمر اليوم القمري ومقارنته باليوم على الأرض، فانتهوا إلى أن اليوم القمري يمثل ما يقرب من 29 يومًا للأرض.

كما أن درجة حرارة الجو تتراوح بين 196 إلى 343 درجة تحت الصفر ما سيجعل الأجواء صعبة للغاية دون وجود ما يحل هذه الإشكالية.

حقيقة باتت على مقربة لإيضاح هذا التشابك في الأقاويل حول إمكانية الحياة من عدمها على سطح القمر، فها هي برابال ساكسينا الباحثة الفضائية في ناسا تزيل الستار عن وجود بعض ملوثات الحياة على ظهر القمر.

فالملوثات التي تحدثت عنها ساكسينا تسبب فيها من أجروا الزيارات الفضائية للقمر، تنبأ عن وجود مظاهر للحياة على هذا السطح القمري.
لكن المفاجأة تكمن في إمكانية تشييد منزل كتجربة مبدئية لبدء إنشاء المزيد من المنازل على ظهر القمر في وقت لاحق حتى تستمر الحياة، وفقًا لماتياس شبريل، الأستاذ بجامعة كولونيا بالتعاون مع وكالة الفضاء الألمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى