مفاجأة.. تعرف على صاحبة صوت خطيبة أحمد حلمى في «ألف مبروك»

في فيلم ألف مبروك للفنان أحمد حلمي، يكتشف أحمد جلال (أحمد حلمي) الذي يستعد لحفل زفافه أنه يعيش نفس اليوم الذي قضاه أمس، حيث يعيد اليوم تكرار نفسه بأحداث مختلفة، فهنا يجد البطل نفسه محاصرًا في يوم واحد فقط من حياته لا يستطيع الفرار منه، إلا وهو يوم التحضير لزفافه، لكن رغم ذلك لم تظهر عروسة أحمد حلمي في الفيلم نهائيا، وكان ظهورها صوتا فقط من خلال بعض المكالمات الهاتفية.

وكشفت الفنانة رحمة حسن، أنها كانت ضمن فريق العمل الذي سيمثل في فيلم “ألف مبروك” وقامت بالفعل بتصوير بعض المشاهد، حيث لعبت دور مريم خطيبة أحمد حلمي.

وقالت رحمة، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم: “بعد ذلك حدثت تعديلات في السيناريو وتم حذف دوري بالكامل بسبب أنهم كانوا يحتاجون أحد متفرغ معهم وليس لديه أي أعمال أخرى في نفس الوقت، ومزعلتش خالص والله علشان كنت ساعتها بمثل فيلم العالمي، ومكنتش مثلت أدوار كتيرة ولا كنت بذلت مجهود أزعل عشانه”.

وبغض النظر إن الأمر ربما جاء بمحض الصدفة، لكني أفضل حذف دور العروسة لأنه رمزية مهمة لحلم لم يتحقق، وللجنة التي سيحرم منها البطل بوفاته، ولكي تتعاظم تضحيته التي يضحيها في نهاية الفيلم.

وقصة فيلم ألف مبروك مقتبسة من الفيلم الأمريكي Groundhog Day، والفيلم كان يحمل اسم عقبال عندكم، لكن تم تغييره لـ ألف مبروك، وشارك في بطولة الفيلم نجوم مسرحية (قهوة سادة) الذين لفتوا الأنظار نحوهم بشدة أثناء تقديم العرض بدار الأوبرا، وهو ما دفع حلمي للاستعانة بهم وأعطائهم فرصة الظهور على شاشة السينما، ومنهم محمد فراج.

تم رصد ميزانية قدرها 12 مليون جنيه لتنفيذ الفيلم، تقاضى أحمد حلمي منهم 5 مليون جنيه نظير أجره، وفقا لموقع السينما دوت كوم، وتم تصوير الفيلم بداية من 21 فبراير 2009 وانتهى في 31 مايو 2009.

أزمة بيومي فؤاد
كان الفنان بيومي فؤاد في بدايته الفنية، وكان مرشحا لدور والد أحمد حلمي، وبالفعل أدى بروفات للدور، لكن في نهاية المطاف، قال أحمد حلمي: ” انا وبيومي مفيش فرق كبير ما بينا في السن (بيومي مواليد 1965 وحلمي مواليد 1969 .. فارق العمر بينهما 4 سنوات فقط، ووقتها تعاقد حلمي مع الفنان الراحل محمود الفيشاوي، وشارك بيومي فؤاد في دور حسيب مدير جلال والد حلمي في الفيلم.

 

وقصة محمود الفيشاوي مع الفيلم قصة شديدة الغرابة، ففي 16 مارس سنة 1950، ولد الفنان محمود الفيشاوي، وهو ممثل مصري حلم بالتمثيل طيلة عمره، وكان سيمثل دورًا مع الراحل أحمد زكي في أيام الشباب ولكن والده رفض رفضا قاطعا، حتى ظهر كوجه جديد من خلال فيلم (1000 مبروك) للنجم أحمد حلمي بتجسيده لدور والده، حيث كانت تربطه علاقة قوية بمؤلف الفيلم السيناريست (محمد دياب) بحكم صداقة محمد دياب) لإبن محمود الفيشاوي.

واقترح (دياب) علي الفيشاوي أن يشترك في بطولة فيلم 1000 مبروك، ليوافق (الفيشاوي) ويتحقق بذلك حلمه القديم في التمثيل بعد أربعين عامأ من العمل في المصالح الحكومية، تدرّج خلالها حتى وصل إلى منصب وكيل أول وزارة الكهرباء في الإسماعيلية، وكان دافع أحمد حلمي قويا لقبول الفيشاوي، فيقول حلمي: “زاد العشم عندما وجدته يشبهني كأنه والدي وأنا ابنه أو بمعنى أدق أنا الذي أشبهه”.

 

ثم شارك الفنان محمود الفيشاوي أيضاً في حملة إعلانية لصالح إحدى شركات المياه الغازية العالمية مع الفنان (أحمد مكي)، ونجح في الحملة والفيلم، وبعدها تواصل معه المنتجين لترشيحه في أعمال آخرى، لكنه رحل، حيث أصيب بذبحة صدرية، توفي بعد عدة ساعات على إثرها.

دور الأم
وقالت الفنانة ليلى عز العرب التي قامت بدور والدة حلمي في الفيلم، إن مشاركتها فيه جاء عن طريق الصدفة البحتة، لأنها أدت دورًا رئيسيًا في تجارب الأداء لمسلسل “الأصدقاء” الذي كان بطولة الفنانة صفية العمري، وكان مدير الإنتاج في هذا المسلسل هو نفسه لفيلم “ألف مبروك”، وبعد 7 سنوات تذكرها ورشحها لدور والدة حلمي.

 

وأضافت: “رفضت الترشيح في البداية ولكنه أصر على مقابلتي وذهبت لمقابلته وقال لي”فرصة الفنان أحمد حلمي والمخرج أحمد نادر جلال فوق في المكتب تعالي اتعرفي عليهم، فصعدت ووقعت العقود”.

سميحة توفيق| رفضت الزواج من فؤاد المهندس وأنقذتها تحية كاريوكا من الملك فاروق
Exit mobile version