آخر الأخبار

علامة تحدث عنها الرسول.. بشأن حقيقة جفاف أنهار العراق وظهور جبل الذهب وقيام القيامة

أناس يهجرون بلدانهم، حيوانات ترحل عطشًا.. جنة تحولت إلي بقعة من السعير.. دمرت البيئة وهرب الناس من جفاف أهوار العراق. لتتحول”جنة عدن”، لسَعِير للبشر والحجر … فماذا حدث وما سر هذا التحول الكبير؟.. وما علاقة جفاف نهري دجلة والفرات بقيام القيامة.. تابعوني لتعرفوا القصة الكاملة.

الحال تدهور بأهوار العراق حتى وصلت أزمة المياه الى ذروتها، وأصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الشعب العراقي.. هذا الجفاف تسبب في تهجير المواطنين الذين بحثوا عن مكان يصلح للعيش تاركين ديارهم وثرواتهم لتتحول القرى إلى مساكن أشباح خالية من البشر.

الأزمة بدأت تظهر جليًا عام 2020 بعد جفاف الأمطار التى تعتمد عليها العراق بشكل كبير كمصدر للمياه، في الوقت ذاته قطعت تركيا وإيران التدفقات المائية للعراق في العام التالي وحتى الآن، لم تستجيب تلك البلدان من تحذيرات رسمية وشعبية عراقية وأخرى دولية بالأزمة الإنسانية التي يعيشها العراق ليستمر التهديد ويتسع ويستمر مسلسل تهجير العراقيين بسبب نقص المياه.

مشاهد المياه في الأهوار أصبحت ذكرى في تاريخ العراقيين وتحولت الأنهار والبحيرات لملاعب كرة للأطفال بعد رحيل الكائنات الحية التي كانت تعيش داخل هذه الأنهار، وتوقف آلاف الصيادين عن العمل وسُحب حبل الحياة من الكثير من الحيوانات وسط تخوفات من انقراض كائنات كثيرة تعيش في هذه المنطقة.

ووفقا لتقارير حكومية فان معدل التصحر بالعراق وصل إلى 39% فيما تحاوزت نسبة الملوحة بالأراضي الزراعية 54% مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي العراقي، وخطورة بيئة غير محمودة العواقب حيث تتغير طبيعة التربة بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وزيادة نسبة الملوثات.

كما أن الأهوار التي اجتاحها الجفاف ستفقد عددا من الحيوانات والزواحف والطيور والتي كانت تعتبر محمية طبيعية لها وفقا لقرار منظمة اليونسكو عام 2016 بإضافة الأهوار على لائحة التراث العالمي مما يهدد بإزالتها من اللائحة.

ويرى العديد من المراقبين أن ما يحدث في العراق علامة من علامات يوم القيامة، حيث تحدث الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث شريف : “لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب”، وهو ما تحدث عنه البعض بأن جبل الذهب سيبدأ في الظهور بعد انحسار مياه الفرات بشكل كبير.

نهر “الفرات” الذي تحدث عنه الرسول صلي الله عليه وسلم يمر بعدة دول منها العراق لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب السدود في تركيا وإيران، وأصبح جافًا وهو ما تسبب في مخاوف كبيرة وطرح تساؤلات وتأويلات عن اقتراب نهاية العالم.

نفق مظلم دخلته العراق وسلسلة متصلة من العطش والجوع في انتظار شعب العراق.. ومحاولات مستمرة من الحكومة العراقية لإنقاذ مواطنيها، وسط صمت المجتمع الدولي.. ليأتي الحديث عن علامات اليوم القيامة التي ينتظرها العالم في أحد أهم أنهار بغداد .. ماذا يحدث في العراق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى