الأهلي على أعتاب مفاجأة كبرى برعاية وليد صلاح

في خطوة مفاجئة، أعلن وليد صلاح الدين، مدير الكرة الجديد بالنادي الأهلي، عن بدء مفاوضات مكثفة لتجديد عقد أحمد عبد القادر، نجم خط الوسط المهاجم، في محاولة لإغلاق صفحة رحيله عن القلعة الحمراء.
القرار ده بيجي في وقت حرج، مع اهتمام أندية محلية كبيرة زي بيراميدز والزمالك بالتعاقد مع اللاعب.
المقال هيستعرض تفاصيل المفاوضات، أهمية القرار، وتأثيره على مستقبل الأهلي.

وليد صلاح الدين يراهن على عبد القادر: عقد فئة أولى

بحسب مصادر داخل النادي الأهلي، قرر وليد صلاح الدين، اللي تولى منصب مدير الكرة في 3 سبتمبر 2025، فتح ملف تجديد عقد أحمد عبد القادر كأولوية رئيسية.
الإدارة، برئاسة محمود الخطيب، وافقت على عرض عقد فئة أولى “بعد المميزة” لعبد القادر، براتب سنوي يتراوح بين 30 و35 مليون جنيه مصري (حوالي 600-700 ألف دولار)، لمدة 3 مواسم مقبلة.
الهدف من العرض هو إقناع اللاعب بالبقاء وغلق أي نقاش حول رحيله، خاصة بعد فترة صعبة شهدت تجميده تحت قيادة المدرب السابق خوسيه ريبيرو.
وليد صلاح، اللي قطع إجازته في الإمارات لتولي المنصب، بيراهن على قدرات عبد القادر الفنية ليكون “ريمونتادا” قوية للفريق، حسب تعبيره في تصريحات سابقة.

سياق القرار: عودة عبد القادر من التجميد

أحمد عبد القادر، البالغ من العمر 27 سنة، عاش موسم 2024/2025 مضطرب مع الأهلي.
اللاعب، اللي انضم للفريق في 2022 قادمًا من المقاصة، واجه صعوبات في فرض نفسه كأساسي بسبب المنافسة القوية مع لاعبين زي إمام عاشور وحسين الشحات.
تحت قيادة ريبيرو، تم تجميد عبد القادر واكتفى بخوض تدريبات فردية، مما أثار شائعات عن رحيله، خصوصًا مع عروض من الحزم السعودي، بيراميدز، والزمالك.
لكن مع تولي عماد النحاس القيادة الفنية المؤقتة بعد إقالة ريبيرو، وافق النحاس على عودة عبد القادر للتدريبات الجماعية يوم 4 سبتمبر 2025، في خطوة لقيت ترحيب من الجماهير.
عبد القادر ظهر في مران الأهلي الأخير بأداء مميز، مما عزز ثقة وليد صلاح في إمكانياته.
الإدارة شايفة إن اللاعب، اللي سجل 12 هدف وصنع 15 تمريرة حاسمة في 89 مباراة مع الأهلي، ممكن يكون إضافة قوية لو استمر.

منافسة شرسة: بيراميدز والزمالك في الصورة

قرار تجديد عقد عبد القادر جاء وسط اهتمام قوي من أندية محلية.
بيراميدز قدم عرض مالي مغري بقيمة 2 مليون دولار، بينما الزمالك، بقيادة مجلس إدارته الجديد، حاول استغلال توتر العلاقة بين عبد القادر والأهلي لضمه.
كمان فيه تقارير عن مفاوضات سابقة مع الحزم السعودي في يوليو 2025، لكنها فشلت بسبب رفض اللاعب الانتقال لدوري يلو.
وليد صلاح، بمساندة النحاس، بيحاول يقنع عبد القادر بالبقاء من خلال ضمان مشاركة أكبر في المباريات، خاصة مع اقتراب مباراة إنبي في 14 سبتمبر ضمن الجولة السادسة من الدوري المصري.
العرض المالي الضخم كمان بيظهر جدية الأهلي في الإبقاء على اللاعب، اللي عقده الحالي هينتهي بنهاية الموسم.
ردود الفعل: تفاؤل وتحفظات
القرار أثار انقسام بين جماهير الأهلي.
البعض أشاد بخطوة وليد صلاح، معتبرين إن عبد القادر لاعب موهوب ممكن يرجع لمستواه لو أُتيحت له الفرصة.
مشجع كتب على “إكس”: “عبد القادر لو رجع زي أيام المقاصة، هيبقى إضافة قوية.
وليد صلاح عارف بيعمل إيه.
” في المقابل، فيه جماهير عبرت عن تحفظها، مشيرين إن عبد القادر ما أثبتش نفسه بشكل مستمر، وإن العقد الضخم ممكن يكون مخاطرة.
تعليق على فيسبوك قال: “30 مليون جنيه في السنة؟
ده مبلغ كبير على لاعب مش أساسي!”
المحلل الرياضي محمد الليثي، عبر قناة “أون تايم سبورتس”، أشاد بالخطوة، لكنه حذر إن نجاح عبد القادر هيعتمد على التزامه في التدريبات وقدرته على استعادة ثقة الجهاز الفني.

إيه الجاي للأهلي وعبد القادر؟

ملف عبد القادر هيكون أول اختبار حقيقي لوليد صلاح الدين كمدير للكرة.
لو نجح في إقناع اللاعب بالتجديد واستعادة مستواه، ممكن يكون ده بداية قوية لمشروعه مع الأهلي.
الفريق، اللي بيستعد لمواجهة إنبي في 14 سبتمبر، بيحتاج لاستقرار فني، خصوصًا مع تراجعه للمركز الـ13 في الدوري.
عبد القادر، لو تألق، ممكن يكون بديل قوي في مركز الجناح أو صانع الألعاب، خاصة مع إصابات لاعبين زي ياسر إبراهيم ومحمد شكري.
السؤال دلوقتي: هيقدر عبد القادر يثبت إنه يستاهل العقد الضخم ويرجع لمستواه؟
ولا هتفشل المفاوضات وينتقل لنادي منافس زي الزمالك أو بيراميدز؟
شاركنا رأيك!

Exit mobile version