في خطوة قوية لإعادة هيكلة الفريق بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية 2025، بدأ النادي الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، مناقشات مكثفة مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لتدعيم الفريق بصفقات جديدة في أربعة مراكز رئيسية: المهاجم، الظهير الأيمن، الظهير الأيسر، وقلب الدفاع.
التحركات دي جاية بناءً على تقرير فني قدمه ريبيرو، اللي شاف إن الفريق محتاج دم جديد لتحقيق طموحاته في الموسم الجديد.
صفقات نارية على الأفق
الأهلي فتح خط مفاوضات مع أكثر من لاعب لدعم المراكز الحيوية دي:
– الظهير الأيمن: أحمد عيد، نجم النادي المصري، دخل دايرة اهتمامات الأهلي بقوة، ويُعتبر مرشحًا مثاليًا لتعزيز الجبهة اليمنى بفضل سرعته وقوته الدفاعية والهجومية.
– الظهير الأيسر: محمد شكري، لاعب سيراميكا كليوباترا، بقى الاسم الأبرز لخلافة علي معلول بعد رحيله.
المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة، وأحمد حسن، قائد المنتخب السابق، أكد عبر صفحته على فيسبوك إن الصفقة شبه محسومة خلال الـ72 ساعة القادمة.
العلاقات القوية بين إدارة الأهلي وسيراميكا بتسهّل إتمام الصفقة دي بسرعة.
– قلب الدفاع: ياسين مرعي، مدافع فاركو، ظهر كخيار قوي لتدعيم الخط الخلفي، خاصة إن الأهلي بيحتاج مدافع قوي وثابت لدعم الاستقرار الدفاعي.
– المهاجم الصريح: الأهلي مهتم بضم أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي، اللي أثبت نفسه كمهاجم مميز في الدوري المصري.
كمان، اسم يوسف ساليتش، مهاجم كارديف سيتي الإنجليزي، لسه على طاولة الإدارة كخيار أجنبي لتعزيز الهجوم.
مفاجأة صادمة: أفشة خارج الأهلي
في قرار قوي هزّ أركان القلعة الحمراء، استقرت إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، وبدعم من لجنة التخطيط والمدرب ريبيرو، على الاستغناء عن محمد مجدي “أفشة”، صانع ألعاب الفريق.
القرار جاء بسبب تراجع مستوى اللاعب بشكل ملحوظ في الموسم المنقضي، خاصة خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، اللي شهدت انتقادات واسعة لأدائه.
أفشة، اللي كان بطل هدف تاريخي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2020، ما قدرش يحافظ على مكانته كلاعب أساسي، وأصبح أداؤه محل جدل بين الجماهير وداخل النادي.
الإدارة شافت إن استمراره مش هيضيف للفريق، فقررت فتح الباب لرحيله، سواء ببيعه أو إعارته، لإفساح المجال لدماء جديدة.
ريبيرو يرسم ملامح الموسم الجديد
ريبيرو، اللي تولّى تدريب الأهلي من فترة قصيرة، بيحط بصمته على الفريق من خلال رؤية واضحة لتدعيم التشكيلة.
الخروج المبكر من كأس العالم للأندية كان صدمة، لكنه خلّى المدرب الإسباني يركز أكتر على سد الثغرات في الفريق.
التحركات الحالية لضم اللاعبين الجدد بتأكد إن الأهلي عينه على استعادة هيبته في الموسم الجديد، سواء محليًا أو قاريًا.
الفريق هيبدأ تدريباته يوم 14 يوليو على ملعب التتش، وبعدها هيسافر لتونس لإقامة معسكر تدريبي في طبرقة، يتضمن 3 مباريات ودية أيام 21 و25 و28 يوليو.
المعسكر ده هيكون فرصة لرؤية اللاعبين الجدد في الملعب وتقييم جاهزيتهم.
مستقبل الأهلي.. بين الطموح والتحدي
مع خطوات الأهلي الجريئة لتدعيم الفريق، والقرار الصادم برحيل أفشة، يبقى السؤال: هل هتكون الصفقات الجديدة هي المفتاح لعودة الأهلي لمنصات التتويج؟
ولا التحديات اللي واجهت الفريق في الموسم المنقضي هتفضل عقبة؟
الجماهير مستنية إجابة على أرض الواقع، وكل العيون هتكون متجهة ناحية ريبيرو واختياراته في الفترة الجاية.
