في تطور مفاجئ يُثير الجدل داخل القلعة الحمراء، كشفت مصادر اليوم، 28 يونيو 2025، عن موافقة إدارة النادي الأهلي مبدئياً على إعارة ثنائي الفريق حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
القرار جاء وسط عروض خليجية مغرية وتراجع ملحوظ في أداء اللاعبين، مما يفتح الباب لتغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق.
إليكم التفاصيل الكاملة في هذا التقرير
إدارة الأهلي: إعارة وليس بيعاً نهائياً
بحسب مصادر داخل الأهلي، طلب مسئولو النادي من الشحات وأفشة إحضار عروض رسمية من الأندية المهتمة، سواء من الخليج أو غيره، لدراستها قبل بداية الموسم الجديد في سبتمبر 2025.
الإدارة، بقيادة محمود الخطيب، وافقت مبدئياً على فكرة رحيلهما، لكن بشرط واضح: الإعارة فقط وليس البيع النهائي، عشان يضمنوا عودة اللاعبين لو تحسن أداؤهم أو احتاجهما الفريق في المستقبل.
القرار ده جاء بعد ما الثنائي “جس نبض” الإدارة بخصوص موقفها من العروض اللي وصلتهما، خاصة من أندية سعودية وقطرية، واللي بتقدم رواتب مغرية تصل لـ2.5 مليون دولار سنوياً، وفقاً لتقارير إعلامية نقلتها مواقع على منصة إكس.
تراجع الأداء: السبب وراء القرار
الأهلي بيعاني من “زحمة” في مراكز الجناح وصانع الألعاب، مع وجود أسماء زي رضا سليم، إمام عاشور، وأحمد عبد القادر، وده خلّى الشحات وأفشة خارج التشكيل الأساسي في أغلب المباريات الأخيرة.
أداؤهما في بطولة كأس العالم للأندية 2025، اللي انتهت بخروج الأهلي من دور المجموعات بعد التعادل مع إنتر ميامي (0-0) وبورتو (4-4) والخسارة من بالميراس (2-0)، كان مخيباً للآمال.
الشحات، اللي كان نجم الفريق في مواسم سابقة، سجل هدفين فقط في آخر 15 مباراة، بينما أفشة، صانع الألعاب المعروف بدقة تمريراته، ما قدرش يقدم الإضافة المتوقعة، مما زاد من انتقادات الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي.
تقارير بتقول إن مارسيل كولر، المدير الفني، شايف إن إعارة الثنائي ممكن تكون فرصة لتجديد دماء الفريق.
العروض الخليجية: وجهة محتملة للثنائي
خلال الأسابيع الأخيرة، ارتبط اسم الشحات بأندية زي الوحدة والتعاون السعوديين، بينما أفشة تلقى اهتماماً من الدحيل القطري ونادي الخور، حسب ما ذكرت صحيفة “الوطن”.
العروض دي بتتضمن رواتب ضخمة ومدة عقود تصل لموسمين، مع إمكانية دفع رسوم إعارة تصل لمليون دولار للأهلي لكل لاعب.
الأهلي، من ناحيته، بيدرس العروض بعناية، مع إصرار على وضع شروط تحمي مصالحه، زي إمكانية استرداد اللاعبين لو لزم الأمر.
كمان، النادي بيفكر في استخدام المبالغ المالية من الإعارة لتدعيم مراكز أخرى، زي ضم مهاجم سوبر لتعويض رحيل وسام أبو علي.
تأثير القرار: تغييرات في الأفق
إعارة الشحات وأفشة، لو تمت، هتكون خطوة جريئة من الأهلي لإعادة هيكلة الفريق، خاصة مع الضغوط اللي بيواجهها النادي بعد الخروج المبكر من مونديال الأندية.
كولر بيراهن على دمج لاعبين شباب زي كريم فؤاد وزياد طارق، مع استمرار البحث عن صفقات جديدة في السوق المحلي والعالمي.
لكن القرار مش من غير مخاطر، لأن الشحات وأفشة لسه عندهم شعبية كبيرة بين الجماهير، وأي تراجع في أداء الفريق ممكن يزيد الانتقادات للإدارة.
تقارير على إكس بتشير إلى انقسام الجماهير بين مؤيد للإعارة عشان تقليص الزحمة، ومعارض خوفاً من خسارة خبرة الثنائي.
مستقبل الثنائي: هل يعودان أقوى؟
مع اقتراب موعد تقديم العروض الرسمية، الكل بيترقب قرار الأهلي النهائي ووجهة الشحات وأفشة.
هل هيقدر الثنائي يستعيد مستواه في تجربة خارجية ويرجع للأهلي بقوة؟ ولاّ هتكون دي بداية نهاية مشوارهما مع القلعة الحمراء؟
السؤال اللي بيطرح نفسه: هل إعارة الشحات وأفشة هتكون الحل السحري للأهلي، ولاّ هتفتح الباب لمغامرة محفوفة بالمخاطر؟ شاركنا رأيك!
