أنشيلوتي لعب دورًا خفيًا.. آرسنال كاد يوقع مع نجم ريال مدريد

أرسنال لسة مهتم قوي بأردا جولر، النجم التركي اللي بيلعب في وسط ريال مدريد، وبتتابع وضعه عن كثب في النادي الملكي.

اللاعب الشاب ده، اللي عمره 20 سنة دلوقتي، من ألمع المواهب في كورة أوروبا، وهو أبهر الجميع مع منتخب تركيا في يورو 2024، لكن كان عنده صعوبة في الحصول على مكان أساسي في الفريق الأول عند ريال مدريد.

ده القلة في الفرص خلقت شائعات عن رحيله من إسبانيا، وأرسنال من الأندية اللي كانت تفكر في الاقتراب منه.

الجونرز عايزين يضيفوا إبداع أكتر للوسط في السنين الأخيرة، ومهارات جولر التقنية، الرؤية، واللمسة السحرية كانت هتكون حل مثالي للمشكلة دي.

اهتمام أرسنال الاستراتيجي

الإعجاب بتاع أرسنال بجولر يشبه قصة مارتن أوديغارد، اللي جاي على قرض من ريال مدريد بعد ما كان مش لاعب أساسي في البرنابيو، وبعدين بقى واحد من أهم اللاعبين في أرسنال.

الجونرز كانوا عايزين يعيدوا النجاح ده مع جولر لو الفرصة جات.

زي ما قال فابريزيو رومانو في قناته على يوتيوب، أرسنال كان ممكن يحقق الصفقة دي في صيف 2025 لو كارلو أنشيلوتي فضل مدرب ريال مدريد وكمل يحد من وقت لعب جولر.

أنچيلوتي كان بيستخدم اللاعب بشكل محدود، خاصة في الدوري، رغم إنه لعب أكتر في كأس الملك، وده كان هيفتح الباب لأرسنال يقدم عرض قوي، ربما قرض مع خيار شراء زي أوديغارد.

لكن اللي حصل إن تشابي ألونسو خلف أنشيلوتي، وغير السياسة تمامًا.

ألونسو، اللي جاي من باير ليفركوزن، بدأ يعتمد على جولر أكتر، خاصة في الوسط، وبعد إصابات زي كامافينغا وبيلينغهام، اللاعب بقى جزء أساسي.

في الموسم ده 2025-2026، جولر لعب 3 مباريات بالفعل، وسجل هدف في الفوز 2-1 على مايوركا، وده أنهى أي كلام عن رحيل قريب.

موهبة تستحق المتابعة

رغم إن الصفقة مش حصلتش، الاهتمام بتاع أرسنال بيظهر طموحهم في تقوية الفريق بلاعبين موهوبين وتقنيين.

جولر لسة عالي القيمة، وقراره في ريال مدريد هيتابعوه في الأشهر الجاية.

دلوقتي، هو هيحاول يثبت نفسه في إسبانيا ويحصل على دور أكبر تحت ألونسو، لكن لو الفرص فضلت محدودة، فكرة الرحيل للدوري الإنجليزي مش مستبعدة.

استراتيجية أرسنال دايمًا بتركز على نجوم صاعدين ينموا على المدى الطويل، وجولر يناسب الوصف ده تمامًا.

رغم إن التوقيت مش مناسب في صيف 2025، إلا إن إمكانية العودة للصفقة في نوافذ تانية تخلي الرابط بين اللاعب والجونرز مش خلص.

Exit mobile version