
خيبة أمل كبيرة ضربت غرفة ملابس برشلونة بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، والهزيمة دي ما كانتش مجرد خسارة مباراة، لكنها فتحت أبواب نقاشات ساخنة في مكاتب النادي عن مستقبل نجوم الفريق.
رونالد أراوخو، المدافع الأوروجواياني، كان في قلب العاصفة، لكنه مش الوحيد اللي بيواجه انتقادات حادة.
فويتشيك تشيزني، الحارس البولندي، دخل دايرة الشكوك، ويبدو إن أيامه في برشلونة باتت معدودة.
برشلونة قدم مجهود كبير أمام إنتر، لكن الحظ والأخطاء الفردية كان ليهم رأي تاني.
النتيجة النهائية، بخسارة 5-6 في مجموع المباراتين، خلّت الجماهير والإدارة في حالة غضب.
تشيزني، اللي انضم للفريق في يناير 2025 كحل مؤقت بعد إصابة مارك-أندريه تير شتيغن، كان في مرمى الانتقادات بعد ما استقبل سبعة أهداف في مباراتي الذهاب والإياب.
في مونتجويك، دخّل ثلاثة أهداف، وفي سان سيرو، أربعة، منهم هدفين في الوقت الإضافي.
صحيح إن مش كل الأهداف كانت بسبب أخطاء مباشرة من تشيزني، لكن رد فعله في اللحظات الحاسمة، خصوصًا في نهاية مباراة الإياب، خلّى المدرب هانز فليك والجهاز الفني يشككوا في قدرته على تحمل ضغط المباريات الكبيرة.
تشيزني، اللي كان نجم يوفنتوس سابقًا، بدأ الموسم بقوة، وحافظ على شباكه نظيفة في أكتر من مباراة في الدوري الإسباني، لدرجة إن إدارة النادي كانت بتفكر جديًا في تمديد عقده كبديل أو حتى منافس لتير شتيغن.
لكن كارثة إنتر غيّرت الموازين.
بحسب تقارير من مصادر مقربة من النادي، ديكو، المدير الرياضي، بدأ يبحث عن بدائل أكثر موثوقية.
من بين الأسماء اللي بتتداول، خوان غارسيا، حارس إسبانيول الشاب، اللي بيعتبره الكثيرين موهبة واعدة، بالإضافة لأسماء تانية من دوريات أوروبية مختلفة.
التوجه العام دلوقتي هو إن تشيزني مش هيكمل مع برشلونة بعد نهاية الموسم، إلا لو حصلت مفاجآت غير متوقعة.
أراوخو، من ناحية تانية، بيواجه ضغوط كبيرة بعد أخطاء دفاعية في مباراة إنتر، والبعض في النادي بدأ يناقش إمكانية بيعه أو إعارته في الصيف، خصوصًا إن عقده فيه بند يخلّي فسخه ممكن بـ70 مليون يورو في أول عشر أيام من يوليو 2025.
لكن تشيزني، بسبب عمره (35 سنة) وطبيعة التعاقد المؤقت معاه، هو الأقرب للرحيل.
الهزيمة أمام إنتر كانت زي نقطة تحول لبرشلونة.
النادي بيستعد لصيف مليان تغييرات، ومركز حراسة المرمى هيبقى واحد من النقاط الرئيسية اللي هتتشكل من جديد.
تشيزني، رغم إن تجربته كانت مليانة لحظات إيجابية، يبدو إنه هيودّع الكامب نو بنهاية الموسم، وممكن أراوخو يكون كمان في الطريق لنفس المصير لو استمرت الأمور على ما هي عليه.