
هانز فليك، المدرب الألماني الجديد لبرشلونة، أثبت من أول يوم إنه مش هيعدي أي تصرف خارج عن الانضباط.
الراجل واضح إنه جاي يفرض نظام صلب، ومش هيسمح لأي لاعب، مهما كان اسمه، يخرج عن الخط.
والنهاردة، الضحية الأولى لقراراته الصارمة كان هيكتور فورت، الظهير الشاب اللي أصبح على أعتاب الرحيل عن الكامب نو.
تأخير في أول يوم.. بداية المشكلة
في أول يوم تدريبي للموسم الجديد (النهاردة 15 يوليو 2025)، كان المفروض كل اللاعبين يحضروا فحص طبي إلزامي في ميعاده بالثانية.
لكن هيكتور فورت، اللي كان من ضمن الحاضرين حفل عيد ميلاد لامين يامال أمس، وصل متأخر.
المعلومات اللي وصلتنا بتقول إنه كان من آخر الناس اللي سابوا الحفلة، وده خلاه يتأخر في النوم، وبالتالي يفوت الميعاد اللي حدده فليك.
التصرف ده، اللي ممكن يبدو بسيط في عين البعض، كان زي الصاعقة على فليك.
المدرب الألماني، المعروف بصرامته من أيام بايرن ميونيخ وهوفنهايم، ما استناش كتير وواجه فورت قدام زمايله كلهم، وعاتبه بقوة على قلة الانضباط في أول يوم شغل.
هيكتور فورت.. لاعب على الهامش
هيكتور فورت، الظهير الأيمن الشاب، كان بالفعل بعيد عن دايرة الضوء في برشلونة الموسم اللي فات.
فليك ما كانش شايفه في أي حسابات أساسية، والفرص اللي أتيحتله كانت قليلة جدًا، غالبًا في ماتشات مش مهمة أو لما كوندي كان موقوف.
فورت كان دايمًا الخيار الأخير بعد رونالد أراوخو وإريك جارسيا، وده خلّى اسمه يترشح بقوة للرحيل في سوق الانتقالات الصيفي.
رغم إصرار فورت على البقاء ومحاولته إقناع فليك، يبدو إن الحادثة الأخيرة دي كانت القشة اللي قصمت ظهر البعير.
المدرب الألماني قرر إنه مش هيدي فورت فرصة تانية، وفتح الباب على مصراعيه لخروجه، سواء بانتقال نهائي أو إعارة.
مستقبل غامض في الكامب نو
إدارة برشلونة، بقيادة خوان لابورتا وديكو، بقت جاهزة لدراسة أي عروض توصل لفورت.
اللاعب، اللي كان بيحلم يثبت نفسه في نادي أحلامه، لقى نفسه في موقف حرج، خصوصًا إن خياراته في البقاء مع الفريق بقت شبه معدومة بعد الموقف الأخير.
السؤال دلوقتي: هل هيكتور فورت هيقدر يرجّع ثقة فليك ويحافظ على مكانه في برشلونة؟
ولا الحادثة دي هتكون نهاية مشواره مع البارسا؟
القرار في إيدين اللاعب والإدارة، بس الوقت مش في صالحه.
هل تفتكر هيكتور فورت هيلاقي طريقه يرجع لقلوب جماهير برشلونة، ولا رحيله خلاص بات حتمي؟