في ظل أجواء ملتهبة داخل “كامب نو”، يبدو إن برشلونة على موعد مع تغيير جذري في رؤيته الفنية تحت قيادة هانسي فليك، اللي بيرسم خطة جديدة لإعادة هيكلة الفريق.
لكن الخطوة دي، اللي بتحمل طموحات كبيرة، حطت نجم الفريق داني أولمو في موقف حرج، وسط تساؤلات عن دوره في المشروع الجديد.
النهاردة، 26 يوليو 2025، التسريبات بتكشف عن تحولات دراماتيكية قد تقلب موازين الفريق الكتالوني.
فليك يعيد تشكيل الهجوم: أولمو خارج الصورة؟
هانسي فليك، اللي بيحلم بفريق ديناميكي يعتمد على السرعة والمرونة، بدأ يحط بصمته على خط الهجوم بقرارات جريئة.
رغم إن برشلونة دفع 60 مليون يورو لضم داني أولمو من لايبزيغ في 2024، فليك قرر تقليص دوره بشكل مفاجئ.
السبب؟
تراجع الأداء البدني لأولمو وعدم استقراره في مركز صانع الألعاب أو المهاجم الوهمي (رقم 9).
فليك بيفضل الاعتماد على لاعبين أصغر سنًا وأكتر حيوية، زي نيكو ويليامز على الجناح الأيسر ورافينيا كصانع ألعاب مركزي، مع إعطاء فيران توريس دور أساسي كبديل لروبرت ليفاندوفسكي.
تجربة أولمو: ذكاء تكتيكي لكن بدون استمرارية
في مباراتين وديتين أمام بلد الوليد وريال بيتيس، اختبر فليك أولمو كمهاجم وهمي، وأظهر اللاعب الإسباني ذكاء تكتيكي لافت بصناعته تمريرتين حاسمتين.
لكن، حسب تقارير “موندو ديبورتيفو”، فليك مش مقتنع بقدرة أولمو على تقديم الاستمرارية المطلوبة في خطته اللي بتعتمد على ضغط عالي وتعدد الأدوار.
أولمو، اللي كان متوقع يكون ركيزة هجومية، اكتفى بدور ثانوي كبديل تكتيكي، وده خلّاه في موقف صعب، خاصة مع تزايد المنافسة من مواهب شابة زي فيرمين لوبيز ولامين يامال.
منافسة شرسة: أولمو بين التأقلم أو الرحيل
مع خطة فليك اللي بتركز على تقليل دقائق ليفاندوفسكي (36 سنة) وزيادة الاعتماد على شباب زي نيكو ويليامز (22 سنة) ورافينيا (28 سنة)، أولمو (27 سنة) بقى مجرد قطعة في نظام متغير.
المنافسة الداخلية من فيران توريس، اللي بيظهر مرونة أكبر في مركز الوسط، وتألق لامين يامال على الجناح الأيمن، بتحط أولمو تحت ضغط كبير.
مصادر مقربة من النادي بتقول إن فليك بعت رسالة واضحة لأولمو: “إما تتأقلم مع الأدوار الجديدة وتبقى جزء من الفريق، أو هتخرج من الحسابات نهائيًا.”
مستقبل أولمو: بقاء مؤقت أم خروج وشيك؟
وضع أولمو بقى معقد جدًا.
اللاعب، اللي كان أحد أبطال يورو 2024 مع إسبانيا، عنده عقد لحد 2030، لكن قيمته السوقية (حوالي 50 مليون يورو حسب ترانسفير ماركت) ممكن تجذب عروض من أندية زي مانشستر سيتي أو بايرن ميونيخ في يناير 2026 لو استمر تراجع دوره.
لابورتا وديكو، حسب “آس”، مش مستعدين يبيعوه بسهولة، لكنهم هيوافقوا على رحيله لو ظهر بديل أقوى أو لو فشل أولمو في إثبات نفسه قبل نهاية 2025.
الجماهير على منصة إكس منقسمة: البعض شايف إن أولمو يستاهل فرصة أكبر لأنه موهبة نادرة، بينما البعض التاني بيؤيد قرارات فليك عشان يبني فريق أكثر تماسكًا.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هيقدر داني أولمو يتكيف مع رؤية فليك ويستعيد مكانته؟
ولا برشلونة هيقرر التضحية بيه عشان يكمل ثورته التكتيكية؟
إنت شايف إيه؟
