بعد التعادل المثير 3-3 أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بدا لاعبو برشلونة مرهقين للغاية.
مع اقتراب مباراة الإياب بعد أقل من أسبوع، يواجه هانسي فليك تحديًا كبيرًا في إدارة الفريق، خصوصًا مع مباراة الدوري الإسباني المقررة ضد ريال بلد الوليد اليوم، السبت 3 مايو 2025.
الجدول المزدحم بيخلي التدوير بين اللاعبين ضرورة، لكن فيه عقبة تانية بتقلق فليك: خطر الإيقاف اللي بيهدد لاعبين أساسيين قبل الكلاسيكو المرتقب ضد ريال مدريد يوم 11 مايو.
اللاعبون المهددون بالإيقاف
حسب تقرير صحيفة “سبورت”، فيه ثلاثة لاعبين من برشلونة على بعد بطاقة صفراء واحدة من الإيقاف لمباراة واحدة، واللي ممكن تكون الكلاسيكو اللي قد يحسم لقب الدوري.
اللاعبين دول هم: إنيغو مارتينيز، رافينيا، وغافي.
جول كوندي كان ضمن القايمة، لكنه خارج الحسابات لأنه مصاب وهيغيب عن الكلاسيكو أصلًا.
إنيغو مارتينيز ورافينيا هما من الأسماء الثابتة في تشكيلة فليك، ومن المرجح إن المدرب يريحهم من مباراة بلد الوليد عشان يضمن لياقتهم لمواجهة إنتر ميلان، وكمان يتجنب أي إنذار يحرمهم من الكلاسيكو.
غافي هو اللغز الحقيقي.
اللاعب الشاب متوقع إنه يبدأ أساسي ضد بلد الوليد، لأنه مش مرشح للعب دور كبير في مباراة الإياب ضد إنتر.
لكن لو حصل على بطاقة صفراء، هيغيب عن الكلاسيكو، ودي خسارة كبيرة بسبب دوره المهم في وسط الملعب بطاقته العالية وقدرته على الضغط.
معضلة فليك
فليك في موقف صعب.
غافي، بأسلوب لعبه اللي بيعتمد على الاندفاع والالتحامات، عرضة جدًا للإنذارات، وده بيخلي من الصعب ضمان خروجه من المباراة بدون بطاقة.
المدرب الألماني لازم يطلب من غافي يكون حذر جدًا، لكن ده قد يأثر على أدائه الطبيعي اللي بيعتمد على الطاقة والحماس.
في نفس الوقت، فليك ممكن يفكر في استراتيجية بديلة، زي إنه يقلل مشاركة غافي أو يستبدله مبكرًا لو حس إن المباراة بقت شرسة.
الخيار التاني هو الاعتماد على لاعبين زي بابلو توري أو إريك غارسيا في وسط الملعب، لكن ده ممكن يكون مغامرة لأن توري، على سبيل المثال، ماخدش أي دقيقة لعب في أبريل، ومستواه الحالي مش مضمون.
لماذا الكلاسيكو مهم؟
الكلاسيكو في 11 مايو 2025 مش مجرد مباراة عادية.
برشلونة حاليًا متصدر الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، والمباراة دي قد تكون حاسمة في سباق اللقب.
غياب لاعبين زي غافي أو رافينيا ممكن يضعف الفريق، خصوصًا إن برشلونة هيلعب على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، وهو مش نفس أرضية “كامب نو” اللي بتديهم أفضلية.
كمان، ريال مدريد نفسه عنده مشاكل مع إيقافات محتملة، زي أوريلين تشواميني اللي مهدد بالغياب لو حصل على إنذار ضد سيلتا فيغو.
خيارات فليك
فليك قدام ثلاث خيارات لإدارة الموقف:
اللعب بحذر: يطلب من غافي يلعب بتركيز عالي ويتجنب الالتحامات العنيفة، لكن ده صعب بسبب طباع اللاعب.
التدوير الجزئي: يريح إنيغو ورافينيا ويعتمد على بدلاء زي أندرياس كريستنسن وفيران توريس، مع إشراك غافي لكن بسحبه مبكرًا لو حس إن المباراة فيها مخاطر.
المخاطرة: يلعب بتشكيلة قوية تشمل غافي ويأمل إنه يتجنب الإنذار، معتمد على إن بلد الوليد، اللي هبط رسميًا للدرجة التانية، مش هيشكل تهديد كبير.
الخلاصة
هانسي فليك في اختبار صعب قبل مباراة بلد الوليد.
قراراته بخصوص إنيغو مارتينيز، رافينيا، وغافي هتحدد شكل برشلونة في الكلاسيكو المرتقب.
غافي، بالذات، هيكون تحت المجهر، لأن أي إنذار هيحرمه من مواجهة ريال مدريد، وده ممكن يأثر على خطط الفريق في مباراة مصيرية.
مع ضغط مباراة إنتر ميلان القادمة، فليك لازم يوازن بين الحفاظ على لياقة نجومه وتأمين حضورهم في الكلاسيكو.
الجماهير الكتالونية بتترقب قرارات المدرب الألماني، وسواء نجح غافي في تجنب البطاقة أو لا، اليومين الجايين هيكونوا حاسمين لمستقبل برشلونة في الدوري.
