
مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2025-2026، والنهاردة 6 أغسطس 2025، إدارة برشلونة بتواجه ضغط متزايد من نجومها الشباب، زي لامين يامال وجافي، عشان تحسم صفقة الظهير الهولندي دينزل دومفريس، نجم إنتر ميلان.
اللاعب ده، اللي لمع في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، بقى حديث “كامب نو”، والكل بيراهن إنه ممكن يكون الحل لمشاكل الجبهة اليمنى.
دومفريس: السرعة والقوة اللي بيحلم بيها فليك
دينزل دومفريس، الظهير الأيمن البالغ من العمر 29 سنة، مش بس لاعب سريع، لكنه كمان بيمتلك مهارة في المراوغة والاختراق، وده اللي خلّى هانسي فليك، المدرب الألماني، يديله الضوء الأخضر.
فليك، في تقريره الفني، أكد إن دومفريس هو اللاعب المثالي لتدعيم الجبهة اليمنى، خاصة إن الفريق عانى الموسم اللي فات من إصابات جول كوندي ونقص الخبرة عند هيكتور فورت.
الجمع بين سرعة دومفريس وانطلاقات يامال ممكن يخلّي دفاعات الخصوم في ورطة، ويضيف توازن هجومي ودفاعي الفريق افتقده كتير.
يامال وجافي: “دومفريس لازم يجي!”
لامين يامال وجافي مش بس بيدعموا فكرة ضم دومفريس، لكنهم كمان بيضغطوا على خوان لابورتا عشان يتحرك بسرعة.
الثنائي الشاب مقتنع إن الظهير الهولندي هيبقى إضافة قوية، خاصة بعد ما لمع في نص نهائي دوري الأبطال ضد برشلونة، لما سجّل هدفين وصنع 3 تمريرات حاسمة.
يامال، اللي بقى رمز لمستقبل الفريق، شايف إن دومفريس هيديه مساحة أكبر للتألق على الجناح الأيمن، بينما جافي بيحترم ذكاء اللاعب وقدرته على ربط خط الوسط بالهجوم.
لابورتا في ورطة: فلوس ومنافسة
رغم الحماس من اللاعبين وفليك، إدارة برشلونة بتواجه تحديات مالية كبيرة.
الشرط الجزائي في عقد دومفريس، اللي كان 25 مليون يورو، انتهى في 31 يوليو، ودلوقتي أي صفقة هتحتاج مفاوضات مباشرة مع إنتر ميلان، اللي جدد عقد اللاعب لحد 2028.
ده بيخلّي الصفقة أصعب، خاصة إن برشلونة مركز حاليًا على تدعيم مراكز تانية زي الجناح الهجومي.
فوق كده، أندية زي مانشستر سيتي بدأت تظهر اهتمام بدومفريس، وده بيزوّد الضغط على لابورتا عشان يتحرك بسرعة قبل ما المنافسين يخطفوه.
إنتر ميلان: “مفيش عروض رسمية”
بييرو أوزيليو، المدير الرياضي لإنتر ميلان، نفى وجود أي تواصل رسمي من برشلونة بخصوص دومفريس، مؤكد إن اللاعب “سعيد” في ميلانو.
لكن تقارير تانية بتقول إن وكيل اللاعب، خورخي مينديز، حاول يسهّل الصفقة، مستغلًا علاقته القوية مع برشلونة.
رغم كده، إنتر مش هيفرّط في نجمه بسهولة، خاصة إن عقده الجديد بيضمن استقراره مع الفريق.
الكرة في ملعب لابورتا
برشلونة دلوقتي قدام اختبار حقيقي.
فليك، يامال، وجافي شايفين إن دومفريس هو اللي هيغيّر المعادلة، لكن الأزمة المالية وتردد الإدارة ممكن يكلفهم خسارة اللاعب.
مع اقتراب إغلاق الميركاتو، الكل في “كامب نو” بيسأل: هيقدر لابورتا يحسم صفقة دومفريس ويلبي طموحات الفريق؟
ولا هتفلت الفرصة ويروح النجم الهولندي لنادي تاني؟
إنت شايف إيه؟
هيكون دومفريس مفتاح عودة برشلونة للأضواء، ولا الظروف المالية هتفضل هي اللي بتحكم؟