قلق متزايد حول نجم برشلونة الشاب بعد غيابه التام في أبريل

مر شهر أبريل 2025 بذكريات لا تُنسى لبرشلونة.

رغم الخسارة الأولى هذا العام أمام بوروسيا دورتموند، إلا إن الفريق الكتالوني حقق إنجاز كبير برفع كأس ملك إسبانيا بعد مباراة مثيرة ضد الغريم التقليدي ريال مدريد.

وفي الدوري الإسباني، وباستثناء التعادل مع ريال بيتيس، فاز برشلونة بكل مبارياته في أبريل، وده كله وسط جدول مباريات مزدحم جدًا.

بابلو توري: غياب مقلق

لكن وسط النجاحات دي، كان فيه لاعبين ما شافوش أي دقيقة لعب في أبريل، ومنهم الشاب بابلو توري، نجم خط الوسط البالغ من العمر 22 سنة.

حسب تقرير من صحيفة “سبورت”، الوضع بتاع توري بيثير قلق كبير، لأنه ماخدش ولا دقيقة واحدة على الملعب طوال الشهر، رغم إن هانسي فليك اضطر يعمل تدوير بين لاعبيه بسبب ضغط المباريات.

اللاعب الإسباني غاب عن آخر 9 مباريات متتالية، وده شيء غير متوقع بالنسبة للاعب كان المفروض يكون جزء من خطة التدوير.

فرصة محتملة أمام بلد الوليد

من المتوقع إن توري يحصل على فرصة في مباراة اليوم ضد ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني، خصوصًا إن فليك بيخطط يعمل تدوير كبير في التشكيلة لتجهيز الفريق لمباراة الإياب الحاسمة ضد إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 6 مايو 2025.

حتى لو ما بدأش أساسي، ممكن توري يشارك كبديل لبعض الدقايق، لكن حتى لو حصل ده، مش هيغير كتير من الواقع الصعب اللي عايشه اللاعب الشاب الموسم ده.

موسم مخيب للآمال

موسم توري كان صعب جدًا لحد دلوقتي.

اللاعب غاب عن المشاركة لفترات طويلة بين نهاية يناير ونهاية مارس.

الاستثناء الوحيد كان في فوز برشلونة 3-0 على أوساسونا، لما لعب الشوط التاني كامل.

وبعدها، شارك بس 3 دقايق في الفوز 4-1 على جيرونا يوم 30 مارس.

غير كده، توري كان مجرد ديكور على دكة البدلاء، وده وضع محبط للاعب كان متوقع منه يلعب دور أكبر في خطة فليك.

مستقبل غامض في برشلونة

مع تبقي سنة واحدة بس في عقد توري مع برشلونة، الوضع الحالي بيزيد من الغموض حوالين مستقبله مع النادي.

اللاعب، اللي كان واحد من أبرز مواهب أكاديمية لاماسيا، ماقدرش يثبت نفسه كخيار أساسي تحت قيادة فليك، وده بيفتح الباب لاحتمالات إنه يسيب النادي في صيف 2025، سواء على سبيل الإعارة أو بصفقة بيع نهائية.

تقارير على منصة X بتشير إن أندية زي ريال بيتيس وفالنسيا بتراقب وضعه، في انتظار أي فرصة لضمه.

لماذا يعاني توري؟

جزء من مشكلة توري بيرجع للمنافسة الشرسة في خط وسط برشلونة.

مع وجود لاعبين زي فرينكي دي يونج، جافي، وبيدري، بالإضافة لتألق الشاب داني أولمو، صعب على توري يلاقي مكان ثابت في التشكيلة.

كمان، فليك بيفضل يعتمد على لاعبين أكتر خبرة في المباريات الكبيرة، وده خلّى توري دايمًا في المرتبة التانية أو التالتة في ترتيب الخيارات.

الخلاصة

وضع بابلو توري في برشلونة بقى مصدر قلق حقيقي للجماهير والمحللين.

غيابه التام عن المشاركة في أبريل، رغم نجاحات الفريق، بيطرح أسئلة عن دوره في خطط هانسي فليك وعن إمكانية استمراره مع النادي.

مباراة بلد الوليد اليوم ممكن تكون فرصة لتوري عشان يثبت نفسه، لكن من غير دعم واضح من فليك، مستقبل اللاعب الشاب في “كامب نو” بيبقى أكتر غموضًا يوم بعد يوم.

السؤال دلوقتي: هيقدر توري يغير مساره ولا هيبقى ده بداية النهاية لرحلته مع برشلونة؟

Exit mobile version