مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الغليان بسبب تطورات مثيرة تهز القلعة الحمراء.
في خطوة صادمة، وافق مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، على بيع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
القرار جاء بعد تعثر مفاوضات تجديد عقد اللاعب، الذي أبدى رغبته في خوض تجربة جديدة خارج النادي.
وبحسب مصادر، فإن الأهلي أغلق الملف مؤقتًا بعد فشل مفاوضات مع نادي الريان القطري، لكن عروضًا جديدة، بما في ذلك اهتمام من النصر السعودي، قد تُعيد فتح الملف.
هذا القرار وضع الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريفيرو في موقف حرج، خاصة مع الحاجة لتعزيز خط الهجوم قبل انطلاق الموسم.
أشرف بن شرقي.. “خليفة عبد الله السعيد” يُربك الحسابات
في تطور مثير، قرر الأهلي التعاقد مع النجم المغربي أشرف بن شرقي، الذي وُصف بـ”خليفة عبد الله السعيد” بفضل مهاراته الفنية العالية.
لكن المفاجأة لم تكن في ضمه، بل في قرار ريفيرو بتجربته كمهاجم صريح بدلاً من مركز الجناح، خاصة بعد التعاقد مع أحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه، مما تسبب في تكدس مركز الجناح.
المصادر تؤكد أن بن شرقي سيخضع لاختبار في مركز رأس الحربة خلال معسكر تونس، لدعم محمد شريف ونيجك جراديشار.
هذه الخطوة أثارت جدلًا داخل الجهاز الفني، لكنها قد تكون الحل لأزمة الهجوم بعد رحيل أبو علي.
محمد السيد.. صفقة تهدد استقرار الزمالك
في الوقت ذاته، يعيش نادي الزمالك حالة من التوتر بسبب اقتراب الأهلي من خطف موهبة شابة واعدة، وهو محمد السيد، صانع ألعاب فريق الشباب.
عقد اللاعب، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، لم يُجدد بعد، مما فتح الباب أمام مفاوضات سرية مع الأهلي.
رفض اللاعب ووالده عرضًا محسّنًا من الزمالك، مما يُنذر بأزمة كبيرة قد تُلهب المنافسة بين القطبين.
هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الأهلي لتدعيم صفوفه بالمواهب الناشئة.
صدمة عبد القادر.. الحزم يتراجع والمستقبل مجهول
على صعيد آخر، تلقى أحمد عبد القادر، جناح الأهلي، صدمة قوية بعد تراجع نادي الحزم السعودي عن إتمام صفقة انتقاله.
المفاوضات، التي كانت في مراحلها النهائية بقيمة مليون و250 ألف دولار، تعثرت بسبب خلافات حول مدة العقد وشروط البيع.
عبد القادر رفض الإعارة وأصر على عقد لموسمين مع شرط جزائي، بينما تمسك الحزم بعقد لثلاث سنوات.
هذا التطور يضع اللاعب في موقف صعب، خاصة بعد خروجه من حسابات ريفيرو للفصل الجديد.
الأهلي في مفترق طرق
مع اقتراب انطلاق معسكر تونس، يواجه الأهلي تحديات كبيرة لإعادة ترتيب أوراقه.
رحيل وسام أبو علي، تجربة أشرف بن شرقي في مركز جديد، محاولات خطف محمد السيد، وتعثر انتقال عبد القادر، كلها ملفات تضع الإدارة في موقف لا يُحسد عليه.
هل يستطيع الأهلي تجاوز هذه الاضطرابات واستعادة هيبته؟ أم ستكون الانتقالات الصيفية بداية لتحديات أكبر؟ شاركونا آراءكم!
