
في خطوة جديدة، يعتزم الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) إدخال تعديلات على نظام بطولة كأس الملك، مما سيؤثر بشكل مباشر على عمالقة الكرة الإسبانية مثل ريال مدريد وبرشلونة.
التغييرات الجديدة، التي أثارت جدلًا واسعًا، تهدف إلى ضمان عدم لقاء الفرق الكبرى حتى ربع النهائي على أقل تقدير، مع إعطاء الأفضلية للأندية المشاركة في كأس السوبر الإسباني.
إليكم التفاصيل في تقرير إخباري حصري بتاريخ 1 يوليو 2025.
نظام جديد لكأس الملك
وفقًا لتقارير صحيفة “سبورت”، سيشهد كأس الملك تغييرات جذرية في نظامه.
في الأدوار الأولية، ستلعب الأندية الإقليمية مبارياتها ضمن مناطق جغرافية محددة، بينما ستستمر الأندية غير المحترفة في مواجهة فرق الليغا والدوري الإسباني الدرجة الثانية.
أما الأندية الأربعة المشاركة في كأس السوبر الإسباني – برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بيلباو – فستنضم إلى البطولة في دور الـ32 كفرق مصنفة.
تسهيلات للكبار: لا كلاسيكو قبل ربع النهائي
التعديل الأبرز في النظام الجديد يتمثل في تصنيف أندية كأس السuper في مجموعة منفصلة خلال قرعة دوري الـ32 والـ16، مما يعني أن ريال مدريد وبرشلونة لن يتواجها إلا في ربع النهائي على أقرب تقدير.
هذا التغيير يضمن مباريات أسهل نسبيًا للفرق الكبرى في الأدوار المبكرة، مما يثير تساؤلات حول مدى عدالة المنافسة.
انتقادات واسعة: محاباة الأندية الكبرى؟
النظام الجديد أثار استياء الكثيرين، حيث يرى البعض أنه يمنح ميزة غير عادلة للأندية الكبرى.
هذه الفرق بالفعل تلعب عدد مباريات أقل في البطولة، والآن ستحصل على قرعة أسهل.
هناك أيضًا شكوك حول دوافع الاتحاد الإسباني، خاصة أن عقده مع السعودية لكأس السوبر يدر أرباحًا أكبر عند إقامة مباراة “الكلاسيكو”.
البعض يعتقد أن هذه التغييرات تهدف إلى زيادة فرص مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في مراحل متقدمة من البطولة لتعظيم الأرباح.
ما مصير المنافسة العادلة؟
مع هذه التغييرات، يبرز السؤال: هل يسعى الاتحاد الإسباني لتعزيز جاذبية البطولة على حساب مبدأ المنافسة العادلة؟
وهل ستؤثر هذه القرارات على شغف الجماهير بكأس الملك، أم أنها ستضيف المزيد من الإثارة للمراحل النهائية؟
شاركونا رأيكم