ديكو طلع صوته عالي فجأة… وبيحذر من كارثة ممكن تدمر مستقبل لامين يامال

حذر ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة، من التأثير السلبي لضغط المباريات الدولية على اللاعبين. وأكد أن هذه المباريات تتسبب في إصابات متكررة، مما يعرض نجوم الفريق للغياب عن مواجهات حاسمة. يأتي هذا التحذير مع التركيز بشكل خاص على الموهبة الشابة لامين يامال، الذي يُعد من الركائز الأساسية للفريق الكتالوني.

تأثير المباريات الدولية على نجوم برشلونة

عاد ملف تأثير المباريات الدولية على اللاعبين ليطفو على السطح بقوة في برشلونة. فقد أشار ديكو إلى أن هذا الضغط يتسبب في مشاكل متكررة للفريق.

غاب لامين يامال عن مباراة برشلونة أمام فالنسيا، التي انتهت بفوز ساحق 6-0 على ملعب يوهان كرويف أمس الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الليغا. جاء هذا الغياب بسبب إصابة منعته من المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق.

دعوة لحماية لامين يامال

في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية، تحدث ديكو بصراحة عن التحديات التي تواجه الأندية بسبب التوقفات الدولية.

ديكو قال: “المباريات الدولية دائمًا ما تعود بالضرر على الأندية، اللاعبون يعودون مصابين كما حدث مع دي يونغ ويامال.”

وأضاف المدير الرياضي لبرشلونة أنه يتفق مع المدرب هانسي فليك على ضرورة وجود تنسيق أفضل بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الهدف من هذا التنسيق هو تخفيف الضغط الكبير على اللاعبين وضمان سلامتهم.

أهمية يامال والحاجة للحذر

شدد ديكو على أن لامين يامال لاعب مهم جدًا لبرشلونة ومستقبله.

“لامين لاعب مهم جدًا لبرشلونة، يجب أن نكون أكثر حذرًا معه، خاصة أنه لا يزال صغيرًا ومشاركاته كثيرة.”

يؤكد هذا التصريح على قلق النادي من إرهاق اللاعبين الشباب وتأثيره على مسيرتهم الكروية.

العودة إلى ملعب يوهان كرويف

وعن العودة للعب على ملعب يوهان كرويف، عبر ديكو عن سعادته بهذا الأمر.

قال ديكو: “جميل أن نلعب على أرضنا بعد 3 جولات خارج الديار، اللعب هنا دائمًا ما يمنحنا دفعة قوية.”

يعكس هذا الشعور أهمية الدعم الجماهيري واللعب على أرض الفريق لتحقيق نتائج إيجابية.

يظل تحذير ديكو بمثابة دعوة صريحة للجهات المعنية بكرة القدم لإعادة النظر في جدول المباريات الدولية. ففي ظل المخاوف المتزايدة من إصابات اللاعبين، خاصة المواهب الشابة مثل لامين يامال، يصبح التنسيق بين الأندية والمنتخبات أمرًا لا مفر منه. يبقى السؤال: هل ستجد هذه التحذيرات آذانًا صاغية، أم أن الأندية ستظل تدفع ثمن ضغط المباريات الدولية؟

Exit mobile version