في تصريحات نارية هزت أركان الكرة المصرية، فتح جمال عبد الحميد، نجم منتخب مصر والزمالك السابق، قلبه وكشف تفاصيل صادمة عن رحيله من النادي الأهلي في فترة تألقه، مؤكدًا أن نهاية مشواره مع القلعة الحمراء كانت بمثابة صدمة لم يتخيلها.
المقال ده هيأخدك في رحلة مع كلام عبد الحميد اللي اتحكى النهاردة في برنامج “مان تو مان”، وهيحكي قصة النجم اللي شاف الوجه الآخر للنادي اللي كان بيحلم يلعب فيه.
رحلة التألق والصدمة: 8 بطولات ونهاية غير متوقعة
جمال عبد الحميد، اللي كان يوم من الأيام نجم الأهلي وهدافه الأول، حقق مع الفريق 8 بطولات، وكان اللاعب الأفضل في مصر وقتها.
لكن، رغم كل النجاح ده، النهاية كانت صادمة.
عبد الحميد قال إن النادي استغنى عنه بطريقة قاسية، وده حصل وهو في فترة علاجه من إصابة.
بدل ما يلاقي دعم، لقى نفسه “مطرود” من المستشفى، بدون أي مساندة، ولا حتى وسيلة عشان يعيش.
النجم السابق وصف الموقف بكل حسرة: «كنت بتعالج، وفجأة لقيتني في الشارع، ماعرفش آكل إزاي.
إزاي أحب نادي يعمل فيا كده؟»
من الأهلي للزمالك: الاحترام اللي لقاه في البيت الأبيض
بعد ما تخلى عنه الأهلي، لقى عبد الحميد الدعم والاحترام في نادي الزمالك، اللي فتح له أبوابه ومنحه فرصة جديدة للتألق.
في الزمالك، بقى عبد الحميد نجم الجماهير، وحقق نجاحات كبيرة خلّته واحد من أيقونات النادي.
وقال عبد الحميد بكل وضوح: «الزمالك هو اللي احترمني ودعمني، وهناك لقيت التقدير الحقيقي.
الأهلي؟
مش هقدر أحبه بعد اللي حصل.»
اتهامات وتشويه: «حقي هيجي يوم القيامة»
النجم السابق اتكلم عن حملة تشويه استهدفته بعد رحيله عن الأهلي، وقال إن البعض حاول يصوره بصورة سيئة ويطلّع عليه إشاعات مش حقيقية.
لكنه شدد إنه واثق إن حقه هيرجعله، حتى لو كان ده هيحصل «يوم القيامة».
في نفس الوقت، أبدى عبد الحميد نوع من الامتنان للأهلي، لكنه امتنان مش خالي من السخرية: «أشكر الأهلي عشان سابني أروح الزمالك، اللي خلاني نجم بجد.»
حب الزمالك: ولاء لا يتزعزع
في ختام تصريحاته، أكد عبد الحميد إن قلبه ملك للزمالك، النادي اللي شاف فيه الاحترام والحب اللي افتقدهم في الأهلي.
«أعشق الزمالك، ومستحيل أحب الأهلي بعد اللي عشته»، دي كانت كلماته اللي عبّرت عن ولاء عميق للقلعة البيضاء.
القصة لسه مستمرة؟
قصة جمال عبد الحميد بتفتح نقاش كبير عن العلاقة بين اللاعبين والأندية في مصر.
هل الأندية بتعامل نجومها بالتقدير اللي يستاهلوه؟
ولا النجاح والتألق ممكن يتحولوا لنهاية مؤلمة زي اللي عاشها عبد الحميد؟
شاركنا رأيك، وقولنا: لو كنت مكان جمال عبد الحميد، كنت هتعمل إيه؟
