فليك يبدأ الحسم مبكرًا.. يستبعد 3 لاعبين ويُطالب ببيعهم فورًا

هانز فليك، مدرب برشلونة الجديد، مش بيضيّع وقت.
مع بداية التحضيرات للموسم الجديد، أعلن بشكل واضح إنه مش هيتهاون مع أي لاعب خارج خططه.
الجولة الآسيوية اللي هتبدأ بعد أيام هتكون بداية جديدة للفريق، بس من غير 3 لاعبين كبار قرر فليك استبعادهم نهائيًا، مع مطالبته الإدارة ببيعهم في أقرب وقت.

قرارات صعبة لمشروع جديد

فليك واضح من أول يوم: عايز فريق منضبط ومتماسك، ومش هيسمح بوجود أي لاعب مش ملتزم برؤيته.
الراجل أبلغ ديكو، المدير الرياضي، إنه لازم يخلّص ملف رحيل اللاعبين المستبعدين قبل انطلاق الجولة الآسيوية.
الهدف؟
تقليل فاتورة الرواتب، وتفريغ مكان في غرفة الملابس لنجوم جدد يناسبوا فلسفة المدرب الألماني.
في برشلونة، مفيش مكان للعواطف النهاردة.
المشروع الجديد بيحتاج قرارات جريئة، وفليك جاهز ينفذها من غير تردد.

أوريول روميو.. نهاية الرحلة

أول الأسماء على قائمة المغادرين هو أوريول روميو، لاعب خط الوسط.
اللاعب ما قدرش يقنع فليك بمستواه خلال التحضيرات، ومكانته في الفريق بقت شبه معدومة.
جيرونا وبعض الأندية الإسبانية أبدت اهتمامها بخدماته، واللاعب نفسه شايف إن تغيير الأجواء ممكن يكون الحل لو مش هياخد دور أساسي.
كل المؤشرات بتقول إن رحيله هيتم خلال أيام.

إيناكي بينيا.. حارس على أعتاب الرحيل

إيناكي بينيا، حارس المرمى الاحتياطي، كمان خارج حسابات فليك.
الإدارة الرياضية فقدت الثقة فيه، خاصة مع صعود خوان جارسيا كخيار أساسي محتمل.
بينيا ما عادش ليه مكان في الكامب نو، ومفاوضات جارية مع أندية في الدرجة الأولى عشان تمنحه فرصة لعب أكبر.
برشلونة واثق إن ملف رحيله هيتقفل قريب.

تير شتيجن.. القرار الصادم

الصدمة الكبرى كانت قرار استبعاد مارك أندريه تير شتيجن، حارس المرمى الألماني والركيزة الأساسية للفريق لسنين.
فليك أبلغه بشكل مباشر إنه مش هيكون الحارس الأساسي الموسم ده، وده قرار هزّ غرفة الملابس والجماهير.
المدرب الألماني عنده رؤية لتجديد حراسة المرمى، ويبدو إن تير شتيجن مش جزء منها.
المشكلة إن تير شتيجن مش عايز يتحرك.
رغم العروض اللي وصلته من أندية زي جالطة سراي وموناكو، الحارس الألماني مصمم يفضل في برشلونة وينافس على مكانته.
لكن فليك، بحسب مصادر، جاهز يستبعده نهائيًا لو أصر على البقاء من غير قبول دوره الجديد.
الموقف ده ممكن يتحول لأزمة كبيرة في الصيف.

تحديات الصيف ومستقبل البارسا

فليك بيحاول يبني فريق جديد بعقلية قوية وأسلوب لعب محدد.
استبعاد لاعبين زي روميو وبينيا وتير شتيجن بيوضح إنه مش هيتردد في اتخاذ قرارات قاسية لو شاف إنها في مصلحة الفريق.
ديكو دلوقتي تحت ضغط كبير عشان ينهي ملفات الراحلين ويوفر موارد لصفقات جديدة.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر تير شتيجن يقاوم قرارات فليك ويفرض نفسه؟
ولا هيكون واحد من الضحايا اللي هيروحوا في طريق التغيير؟
الجولة الآسيوية هتبدأ قريب، والإجابة هتبان مع الوقت.
هل تفتكر إن فليك هينجح يفرض رؤيته على برشلونة، ولا تير شتيجن هيقدر يرجّع مكانته؟

Exit mobile version