رسالة مثيرة من فليك: نجم الصفقة الصيفية تحت الاختبار

صفقة ماركوس راشفورد، الوافد الجديد لبرشلونة من مانشستر يونايتد، كانت من أبرز صفقات الصيف، لكن بدايته في كامب نو جات أقل من التوقعات، وده خلّى الأنظار تتحول لشكوك حول قدرته على تحمل ضغط اللعب في النادي الكتالوني.
هانزي فليك، المدرب الألماني، بدأ يوجه تحذيرات علنية للنجم الإنجليزي، وسط توتر داخلي بسبب أداء اللاعب في أولى مبارياته الأساسية.

راشفورد: بداية مخيبة تُثير الجدل

راشفورد، اللي انضم لبرشلونة على سبيل الإعارة مع خيار الشراء مقابل 35 مليون يورو، كان مرشح ليكون إضافة قوية لخط الهجوم، خصوصًا بعد تألقه الجزئي مع أستون فيلا الموسم اللي فات (4 أهداف في 17 مباراة).
لكن ظهوره الأساسي ضد ليفانتي في افتتاح الليجا (انتهت بالتعادل 2-2) كان باهت، حسب تقارير “سبورت” و”موندو ديبورتيفو”.
رغم إنه حصل على فرص للتسجيل، إلا إن مساهماته كانت محدودة، وده خلّى الجماهير والإدارة يقارنوه بأداء لاعبين زي أنسو فاتي وباو فيكتور، اللي فشلوا في إثبات نفسهم الموسم اللي فات.

فليك يضع راشفورد تحت المجهر

هانزي فليك، اللي أثبت قدرته على تطوير لاعبين زي رافينيا (34 هدف و25 تمريرة حاسمة الموسم اللي فات) وفيران توريس (19 هدف)، مش عنده مجاملات.
في تصريحات داخلية نقلتها “سبورت 360″، فليك حذّر راشفورد إن مكانه في التشكيلة مش مضمون، وقال: “كل دقيقة في الملعب لازم تتكسب بالجهد والانضباط.
برشلونة نادي كبير، والمستوى المطلوب عالي جدًا.
” فليك، اللي اشتهر بأسلوبه الصارم، طالب راشفورد يركّز أكتر على الالتزام التكتيكي، خصوصًا في الضغط الدفاعي، وهو جانب كان نقطة ضعف عند اللاعب الإنجليزي حتى في أيام مانشستر يونايتد.
التحدي الأكبر دلوقتي هو إزاي راشفورد يتأقلم مع أسلوب برشلونة اللي بيعتمد على اللعب الجماعي والإيقاع العالي، وهو أسلوب مختلف عن اللي كان متعود عليه في الدوري الإنجليزي.

منافسة شرسة: فيران وبيدري يهددان مكانة راشفورد

راشفورد بيواجه منافسة قوية داخل الفريق.
فيران توريس، اللي سجّل هدف التعادل ضد ليفانتي، أثبت إنه خيار موثوق في مركز المهاجم الصريح أو الجناح، بمساندة بيدري اللي بيخلّي الهجوم أكتر سلاسة.
رافينيا ولامين يامال كمان حجزوا أماكنهم على الأجنحة، وده بيقلّل فرص راشفورد في اللعب كأساسي، خصوصًا إن فليك بيفضّل يعتمد على فيران في مركز رأس الحربة بدلًا منه في غياب ليفاندوفسكي.
تقارير “وين وين” بتقول إن تألق فيران (هدف ضد مايوركا) وتناغم بيدري معاه بيصعّبوا المهمة على راشفورد، اللي لعب 21 دقيقة فقط ضد مايوركا من غير ما يسجّل أو يصنع.
الوضع ده بيحط اللاعب الإنجليزي تحت ضغط كبير لإثبات نفسه بسرعة، خصوصًا مع وجود خيارات هجومية قوية زي داني أولمو.

تحذيرات فليك: رسالة للجميع

فليك، اللي فرض قواعد صارمة زي قياس الوزن اليومي ومنع تناول الطعام خارج المركز التدريبي، مش بيتهاون مع أي لاعب.
تصريحاته بعد ماتش مايوركا (فوز 3-0) كانت واضحة لما انتقد أداء الفريق رغم النصر، وقال إن اللعب بنص طاقة مش مقبول.
ده بيوجه رسالة مباشرة لراشفورد: لو ما رفعش مستواه، ممكن يلاقي نفسه على دكة البدلاء أو حتى خارج النادي، زي ما حصل مع لاعبين زي أنسو فاتي.
راشفورد نفسه رد على التحذيرات دي بتصريحات إيجابية، زي ما نقلت “هاي كورة”، وقال إنه مستعد يلعب في أي مركز (جناح أيسر أو مهاجم صريح) وإن هدفه هو مساعدة الفريق.
بس الكلام وحده مش كفاية، والجماهير بتطالبه يثبت إنه يستاهل القميص رقم 14 اللي حمله أساطير زي يوهان كرويف وتييري هنري.

الكرة في ملعب راشفورد

مع بداية الموسم، راشفورد قدام فرصة ذهبية لإثبات نفسه، لكن الوقت بيضيق.
فليك، اللي نجح في إعادة رافينيا وفيران توريس لمستواهم، عنده سمعة قوية في تطوير المهاجمين، بس ده بيتطلب التزام كامل من اللاعب.
لو راشفورد ما قدرش يتأقلم بسرعة، ممكن يواجه مصير مشابه للاعبين زي أنسو فاتي، اللي خرجوا من النادي بسبب عدم الثبات.
السؤال دلوقتي: هيقدر راشفورد يستغل خبرة فليك ويرجع لمستواه اللي قدمه في موسم 2022-2023 مع مانشستر يونايتد (30 هدف في كل البطولات)؟ ولا هيكون مجرد صفقة صيفية فاشلة؟ إنت شايف إيه؟

Exit mobile version