
مع بداية موسم 2025-2026، والنهاردة 6 أغسطس 2025، برشلونة مش بس بيجهّز للمنافسة على الألقاب، لكن كمان بيحسم ملفات شائكة في صمت.
واحد من أكتر القرارات إثارة للجدل هو رحيل أنسو فاتي، النجم الشاب اللي كان زمان “جوهرة” برشلونة، واللي دلوقتي بقى عبء فني ومالي النادي مش قادر يتحمله.
فليك يضع النقاط: “الجاهزية هي الأساس”
من أول يوم له في “كامب نو”، المدرب الألماني هانسي فليك كان واضح: “مش عايزين أسماء، عايزين لاعبين جاهزين بدنيًا وذهنيًا”.
بقايمة ضخمة فيها 36 لاعب، فليك بدأ ينقّي الفريق بمعايير صلبة، من غير ما يلتفت للعواطف أو التاريخ.
أنسو فاتي، الجناح اللي كان مرة بيتقال عليه “ميسي الجديد”، وقع تحت المجهر، وطلع مش عند المستوى المطلوب.
أنسو فاتي: موهبة ضاعت في الإصابات
أنسو كان أمل برشلونة في يوم من الأيام، لكن الإصابات المتكررة وتراجع الأداء قلبوا الموازين.
رغم محاولاته في التدريبات، اللاعب ماقدرش يثبت نفسه، وده اللي خلّى فليك يوصي بإعارته لموناكو الفرنسي لحد 2026، مع خيار شراء مش ملزم.
القرار كان هدفه إنه يديله فرصة يرجّع مستواه بعيد عن ضغوط برشلونة، لكن الواقع كان غير.
إعارة فاشلة واستبعاد مستمر
في موناكو، أنسو فاتي ماقدرش يفرض نفسه.
المدرب أدولف هوتر صرّح إن اللاعب لسه بعيد عن الجاهزية البدنية، ومحتاج برنامج تأهيل طويل.
فاتي ماخدش ولا دقيقة في المباريات التحضيرية، وآخرها ضد تورينو، لما اُستبعد من القايمة تمامًا.
الوضع ده خلّى الكل يتساءل: إيه اللي حصل للموهبة اللي كانت مرة مضيئة؟
لابورتا وفليك: قرار لا رجعة فيه
رغم إن إعارة فاتي ماجابتش نتيجة لحد دلوقتي، برشلونة مش بيفكر يفسخ الاتفاق.
في نفس الوقت، مفيش عروض رسمية لشراء اللاعب، وراتبه الضخم – 12 مليون يورو في السنة – بيقف عائق قدام أي نادي مهتم.
فليك، بدعمه من نجوم زي جافي وبيدري، مقتنع إن قراره كان صح، وإن رحيل فاتي، ولو مؤقت، هو الأفضل للفريق.
مستقبل غامض لفاتي
أنسو فاتي، اللي لسه في عز شبابه، قدام تحدي كبير: إزاي يرجع لمستواه؟
هل هيقدر يلاقي نفسه في موناكو أو نادي تاني؟
ولا الموهبة دي هتفضل حبيسة الإصابات والضغوط؟
برشلونة بيراهن على إن الإعارة هتساعده، لكن الوقت بس هو اللي هيحسم.
إنت شايف إيه؟
هيقدر أنسو فاتي يكتب قصة عودة قوية، ولا دي نهاية حلم كبير في كامب نو؟