
في يوم 10 يونيو 2025، يعيش نادي برشلونة حالة من الترقب مع انطلاق الموسم الثاني تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
النادي الكتالوني يسابق الزمن لإعادة تشكيل الفريق برؤية جديدة تهدف لتحقيق التوازن والنجاح.
لكن القرار الدرامي اللي هزّ الجماهير هو قرار رئيس النادي خوان لابورتا بطرد نجم شاب كان يُفترض إنه يكون المستقبل، وهو نوح درويش.
المقال ده هيحكي قصة اللاعب الموهوب وأسباب الاستغناء عنه، بأسلوب بسيط قريب من القلب، ولمسة إخبارية قوية.
نوح درويش: موهبة وعدت وما وفتش
نوح درويش، الشاب الألماني اللي خطف الأنظار في بطولة أوروبا تحت 17 سنة، كان صفقة كبيرة لما انضم لبرشلونة.
الواد قاد منتخب ألمانيا للفوز باللقب، وكمل تألقه في كأس العالم لنفس الفئة.
أندية زي ريال مدريد وبايرن ميونيخ كانوا بيترجوا عشان يضموه، لكنه اختار تحدي الكامب نو.
بس الحلم ما كملش.
درويش واجه صعوبات من أول يوم في كتالونيا.
حاجز اللغة كان عائق كبير، ومع إنه صغير في السن، اضطر يلعب موسم كامل مع الفريق الرديف في دوري الدرجة الأولى الإسباني، وده دوري قوي ما كانش جاهز ليه.
شارك كمان مع فريق الشباب في دوري أبطال أوروبا، لكن ما قدرش يثبت نفسه زي ما كان متوقع.
فرصة فليك: أمل تحول لخيبة
مع بداية الموسم الجديد، كان في أمل إن درويش ياخد فرصة مع التغييرات في الفريق الرديف.
فليك، اللي شاف فيه موهبة، اداله فرصة يشارك في التحضيرات، وحتى استدعاه للفريق الأول أكتر من مرة.
لكن الفرصة ما كملتش، ودرويش ما قدرش يظهر رسميًا مع الفريق الأول.
الإصابات المتكررة وقلة الاستمرارية حطوه في موقف ضعيف، خصوصًا مع هبوط الفريق الرديف للدرجة التانية.
لابورتا وديكو: قرار نهائي وحاسم
بعد ما هبط الفريق الرديف، قرر لابورتا والمدير الرياضي ديكو إن درويش مش هيكون جزء من المستقبل.
الثنائي شاف إن اللاعب الألماني ما بيمشيش على نفس سرعة المواهب الجديدة من أكاديمية لا ماسيا، زي غيي فرنانديز، كيم جونيينت، وبيدرو رودريغيز.
الشباب دول أثبتوا إنهم ممكن يكونوا الأمل الحقيقي للفريق.
القرار كان صدمة: نوح درويش هيترحل في الصيف.
النادي عينه على بيعه عشان يسترد الـ3 مليون يورو اللي دفعها فيه، ويمكن كمان يحقق ربح صغير.
درويش نفسه اقتنع إن الرحيل هو الحل الأفضل بعد موسمين صعبين في برشلونة.
اهتمام أوروبي: وين هتكون وجهة درويش الجاية؟
ما إن طلع خبر عرض درويش للبيع، لحقت الأندية الألمانية زي آر بي لايبزيغ، باير ليفركوزن، وشتوتغارت، وبدأوا يسألوا عن شروط الصفقة.
اللاعب الشاب لسه عنده إمكانيات كبيرة، وممكن يرجع يلمع لو لقى بيئة مناسبة.
بس السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هيبقى نجم في نادي جديد، ولا هتضيع موهبته زي ما حصل في برشلونة؟
نهاية الحلم الكتالوني: درس للمستقبل؟
قصة نوح درويش مع برشلونة هي قصة موهبة كان ممكن تبقى كبيرة، بس الظروف والتحديات وقّفتها.
قرار لابورتا وديكو يعكس رؤية واضحة: مفيش مكان للتردد في مشروع فليك.
النادي بيراهن على مواهب جديدة، بس السؤال اللي بيحير الجماهير: هل القرار ده هيطلع صح، ولا هيبقى ندم زي قصص تانية في تاريخ النادي؟
إنت شايف إيه؟ نوح درويش هيرجع يثبت نفسه ولا القصة خلّصت؟