
جماهير برشلونة عايشة حالة من الترقب والغموض حول عودة الأسطورة ليونيل ميسي لتكريمه في حفل افتتاح ملعب “سبوتيفاي كامب نو” الجديد في صيف 2026.
لكن التقارير الأخيرة كشفت عن عقبة كبيرة قد تهدد المشروع ده: ميسي مش هيرجع إلا لو تم رحيل خوان لابورتا، رئيس النادي، بسبب الخلافات القديمة بينهم.
إيه القصة ورا الشرط ده، وهل هتكون فيه عودة فعلاً للبرغوث؟
ميسي وبرشلونة: علاقة عاطفية معقدة
ليونيل ميسي، اللي يعتبره كتير من عشاق برشلونة “الأعظم في التاريخ”، ليه تاريخ طويل مع النادي الكتالوني.
من 2003 لـ2021، سجل 672 هدف في 778 مباراة، وقاد الفريق لألقاب لا تُعد ولا تُحصى، منها 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا و10 ألقاب لليغا.
لكن رحيله المؤلم في صيف 2021، بسبب الأزمة المالية وقيود رابطة الليغا، خلّى جرح كبير بينه وبين إدارة النادي، خصوصًا مع خوان لابورتا.
ميسي عبّر أكتر من مرة عن حبه لبرشلونة، وقال إنه مش بيتخيل يعتزل من غير ما يلعب في “كامب نو” الجديد.
لكن الخلاف مع لابورتا، اللي ميسي يلومه على طريقة رحيله “غير العادلة”، بيخلّي عودته مش مجرد قرار عاطفي، بل مرتبط بشرط قاسي: إنه ما يتعاملش مع لابورتا مباشرة.
الشرط الصادم: رحيل لابورتا
بحسب تقارير صحيفة ماركا، برشلونة بيخطط لتكريم ميسي في حفل افتتاح “سبوتيفاي كامب نو” الجديد، اللي من المتوقع يكتمل في صيف 2026.
لكن المشكلة إن النادي لسه ما تواصلش رسميًا مع ميسي، وده بيضعف الثقة بين الطرفين.
أكتر من كده، الصحفي غوليام بالاغي، كاتب السيرة الذاتية لميسي، أكد إن عودة ميسي لبرشلونة “شبه مستحيلة” طالما لابورتا موجود في رئاسة النادي، بسبب الخلافات القديمة اللي بدأت من وقت رحيل ميسي في 2021.
ميسي، بحسب بالاغي، لسه محتفظ بمشاعر سلبية تجاه لابورتا، لأنه يحس إن الإدارة ما عملتش اللي عليها عشان تحتفظ بيه، رغم إنه كان مستعد يقلّص راتبه عشان يفضل مع الفريق.
التقارير بتقول إن ميسي مش هيوافق على أي دعوة “شكلية”، سواء كانت مباراة استعراضية أو تكريم رمزي، إلا لو كانت في ظروف واضحة ومن غير لابورتا في الصورة.
تكريم ميسي: حلم مهدد بالفشل
إدارة برشلونة عندها طموح كبير إنها تحتفل بافتتاح الملعب الجديد بحدث تاريخي يكون ميسي جزء منه، سواء كضيف شرف أو حتى لو عاد كلاعب لفترة قصيرة.
لكن غياب التواصل الرسمي مع ميسي، مع استمرار التوتر بينه وبين لابورتا، بيحط علامة استفهام كبيرة على المشروع ده.
في 2022، لابورتا حاول يعمل خطوة مشابهة للاحتفال بالذكرى 125 للنادي، لكن ميسي شارك بس برسالة فيديو مسجلة، وده خلّى انطباع إن العلاقة لسه متوترة.
كمان، عقد ميسي مع إنتر ميامي بينتهي في ديسمبر 2025، وفيه احتمالية تمديد لسنة زيادة.
لكن الصحفي ليو باراديزو أشار إن ميسي ممكن يفكر يلعب في نادي أوروبي لمدة 4 شهور قبل كأس العالم 2026، لكن برشلونة مش الخيار الأقوى بسبب الضغط البدني والنفسي اللي ممكن يواجهه لو رجع تحت إدارة لابورتا.
العقبات التانية: اقتصادية وفنية
مش بس الخلاف مع لابورتا هو العقبة.
برشلونة لسه بيعاني من أزمات مالية، زي ما حصل في 2021 لما اضطروا يفرّطوا في ميسي بسبب قيود رابطة الليغا على سقف الرواتب.
حتى لو النادي قدر يظبّط وضعه المالي، إدماج ميسي في التشكيلة ممكن يعطل تطور لاعبين شباب زي لامين يامال، اللي بيلعب في نفس مركز ميسي (الجناح الأيمن) وبيعتبر الرهان المستقبلي للفريق.
كمان، ميسي نفسه، اللي وصل لسن 38 سنة، بيفضّل يحافظ على لياقته البدنية بدون ضغوط زيادة، خصوصًا إنه مركز على قيادة الأرجنتين في كأس العالم 2026.
عودته لبرشلونة كلاعب ممكن تكون مغامرة كبيرة، لأنه مش عايز يتعرض لإصابات قبل المونديال.
هل يتحقق حلم الجماهير؟
رغم كل التحديات، ميسي نفسه أكد أكتر من مرة إن برشلونة “بيته”، وإنه بيحلم يلعب في “كامب نو” الجديد قبل ما يعتزل.
لكن الشرط اللي حطه – رحيل لابورتا – بيخلّي العودة تبدو صعبة جدًا في الوقت الحالي.
إدارة برشلونة، لو عايزة ترجّع ميسي أو حتى تكرّمه بشكل رسمي، لازم تعمل خطوات جادة لإصلاح العلاقة، وده يتطلب تواصل مباشر وشفاف مع اللاعب.
السؤال دلوقتي:
هيقدر لابورتا يتخطى الخلافات ويفتح قنوات تواصل مع ميسي؟
ولا هيفضل الحلم ده مجرد كلام في الإعلام؟
إنت شايف إيه المستقبل بالنسبة لميسي وبرشلونة؟