مهند علي يسرق الأضواء: مقصية مذهلة تقود العراق لنهائي كأس ملك تايلاند

3 ساعات ago

في مباراة مليئة بالإثارة، قلب المنتخب العراقي تأخره بهدف إلى فوز دراماتيكي بنتيجة 2-1 على هونغ كونغ، في نصف نهائي بطولة كأس ملك تايلاند الودية.
النجم مهند علي، الشهير بلقب “ميمي”، كان بطل المواجهة بلا منازع، بتسجيله هدفين، أحدهما بمقصية ساحرة أذهلت الجماهير.
المقال ده هيستعرض تفاصيل المباراة المثيرة، دور مهند علي في حسمها، وأهمية الفوز لأسود الرافدين في مشوار الإعداد لكأس العالم 2026.

لحظة سحرية: مقصية مهند علي تُلهب الحماس

انطلقت المباراة على ملعب كانشانابوري في تايلاند، وسيطر التعادل السلبي على الشوط الأول.
لكن في الشوط الثاني، تقدم هونغ كونغ بركلة جزاء في الدقيقة 60 عن طريق اللاعب مات أور.
الرد العراقي جاء سريعًا وبقوة، حيث ظهر مهند علي “ميمي” في الدقيقة 66 بلحظة إبداعية.
استقبل تمريرة من إبراهيم بايش بصدره داخل منطقة الجزاء، ثم نفذ ركلة مقصية مذهلة استقرت في شباك هونغ كونغ، لتعيد المباراة للتعادل وسط هتافات الجماهير.
الفيديو الخاص بالهدف انتشر زي النار في الهشيم على السوشيال ميديا، واعتبره الكثيرين واحد من أجمل أهداف البطولة.

ميمي يكمل المهمة: هدف الفوز والتأهل

ما اكتفاش مهند علي بالتعادل، لكنه عاد في الدقيقة 80 ليحسم المباراة بهدف ثانٍ رائع بتسديدة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى هونغ كونغ، بعد مجهود فردي مميز.
الثنائية دي خلّت ميمي نجم المباراة بلا منازع، وأكدت قدرته على تغيير مجرى اللقاء حتى لو دخل كبديل.
الفوز ده حجز للعراق مقعد في نهائي البطولة، اللي هيُقام يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، في انتظار الفائز من مباراة تايلاند وجزر فيجي.

أهمية الفوز: دفعة معنوية قبل الملحق الآسيوي

الفوز على هونغ كونغ مش مجرد انتصار ودي، لكنه جزء من تحضيرات أسود الرافدين لملحق تصفيات كأس العالم 2026، اللي هتبدأ في أكتوبر القادم.
المنتخب العراقي، بقيادة المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، بيستعد بجدية لمواجهة السعودية وإندونيسيا في المجموعة الثانية، حيث المتصدر هيتأهل مباشرة للمونديال.
تألق مهند علي في المباراة بيحط ضغط على المهاجم أيمن حسين، اللي كان الخيار الأول في التشكيلة، وبيفتح الباب لأرنولد عشان يفكر في إشراك مهاجمين في المباريات القادمة.
البطولة دي فرصة ذهبية للعراق عشان يختبر جاهزية اللاعبين ويبني روح الفريق قبل الاستحقاقات الكبرى.

لماذا مهند علي هو النجم المنتظر؟

مهند علي، اللي دخل كبديل في الدقيقة 62، أثبت إنه عنصر لا يُعوَّض في المنتخب العراقي.
مهارته العالية وتأثيره السريع خلّوا الجماهير تتكلم عنه كواحد من الأمل الكبير للعراق في التصفيات القادمة.
اللاعب، اللي بيلعب حاليًا في نادي دبا الفجيرة الإماراتي، أظهر إنه جاهز لتحمل المسؤولية، سواء كبديل أو أساسي، وبيقدم رسالة قوية للمدرب إنه يستاهل مكان أكبر في التشكيلة.

إيه الخطوة الجاية؟

الفوز ده مش بس تأهل لنهائي كأس ملك تايلاند، لكنه دفعة معنوية كبيرة للمنتخب العراقي قبل مباريات الملحق الآسيوي.
البطولة الودية دي، اللي بتتميز بتسليم الكأس من ملك تايلاند بنفسه، بتمنح الفريق فرصة لإثبات نفسه في أجواء تنافسية.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر مهند علي وأسود الرافدين يحافظوا على الزخم ده ويحققوا حلم التأهل لكأس العالم 2026؟
ولا التحديات الجاية هتبقى أصعب من توقعاتنا؟
شاركنا رأيك!