في خطوة مفاجئة، تلقى النادي الأهلي عرضًا رسميًا من نادي شتوتجارت الألماني لضم الثنائي الشاب بلال عطية وحمزة عبد الكريم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
العرض، اللي وصل بقيمة مليون دولار (نص مليون لكل لاعب)، فتح الباب لمناقشات ساخنة داخل القلعة الحمراء عن مصير النجمين الموهوبين.
بلال عطية.. موهبة على أبواب أوروبا
بلال عطية، نجم قطاع الناشئين بالأهلي، خطف الأنظار بمستواه المميز مع فرق الشباب.
اللاعب، اللي يُعتبر من أبرز المواهب المصرية الصاعدة، أصبح هدفًا لشتوتجارت اللي بيبحث عن مواهب جديدة من إفريقيا.
إدارة الأهلي، بعد نقاشات مكثفة في لجنة الكرة، وافقت مبدئيًا على بيعه، خاصة إن اللاعب نفسه متحمس جدًا لخوض تجربة الاحتراف في الدوري الألماني.
المصادر داخل النادي بتقول إن بلال بدأ بالفعل في إجراءات استخراج تأشيرة السفر إلى ألمانيا، تمهيدًا للانضمام لصفوف شتوتجارت.
القرار ده بيجي في وقت الأهلي بيحاول فيه دعم مواهبه الشابة، لكن مع إعطاء الأولوية لفرص الاحتراف الأوروبي اللي ممكن تفتح أبواب عالمية للاعبين.
حمزة عبد الكريم.. قرار معلق ومفاضلة فنية
على الناحية التانية، مصير حمزة عبد الكريم لسه مش واضح.
إدارة الأهلي لم تحسم موقفها من عرض شتوتجارت بخصوص اللاعب، لأن الجهاز الفني لسه بيدرس احتياجات الفريق الأول.
حمزة، اللي بيتميز بإمكانيات فنية وبدنية قوية، ممكن يكون له دور مهم مع الأهلي في الموسم الجاي، وده اللي خلّى القرار يتأجل لحين تقييم أدق.
المصادر أكدت إن لجنة الكرة بتعمل مفاضلة بين إعطاء اللاعب فرصة مع الفريق الأول أو الموافقة على انتقاله لأوروبا، خاصة إن العرض المالي مغري، لكن الأولوية دايمًا بتكون لمصلحة الفريق على المدى الطويل.
الأهلي وصناعة المواهب.. بوابة أوروبا
الأهلي، اللي دايمًا بيشتهر بقطاع ناشئين قوي، بيواصل دوره كمصنع للمواهب اللي بتلفت أنظار الأندية الأوروبية.
بلال عطية وحمزة عبد الكريم هما أحدث الأسماء اللي بتثبت إن الأهلي مش بس بينافس على الألقاب، لكن كمان بيصنّع نجوم قادرين يلعبوا في أقوى الدوريات العالمية.
العرض الألماني ده بيفتح نقاش مهم: هل الأهلي هيستمر في تصدير مواهبه الشابة لأوروبا، ولا هيحاول يحتفظ بيهم لدعم الفريق الأول؟ السؤال ده بيتركنا نفكر: إيه اللي هيخدم الكرة المصرية أكتر؟ تصدير المواهب ولا بناء فريق قوي ينافس عالميًا؟
