هتافات “فرانكو” لنجم ريال مدريد الجديد تثير جدلًا واسعًا في إسبانيا

اندلعت أزمة في إسبانيا بسبب هتافات جماهير ريال مدريد باسم “فرانكو” لنجمهم الجديد، فرانكو ماستانتونو، اللي انضم للفريق مقابل 63.2 مليون يورو من الأرجنتين.

اللاعب الشاب، اللي عمره 18 سنة، لفت الأنظار بأدائه المميز في مباريات زي الفوز 2-1 على مايوركا و1-0 على أوساسونا، لكن هتافات “فرانكو.. فرانكو” في مدرجات “سانتياغو برنابيو” فتحت باب جدل كبير.

المشكلة إن اسم “فرانكو” في إسبانيا بيفتح جروح قديمة، لأنه مرتبط بالديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، اللي حكم البلد من 1939 لحد وفاته في 1975 بعد الحرب الأهلية الإسبانية.

الصحافة الكتالونية، زي “موندو ديبورتيفو” و”سبورت”، استغلت الموضوع عشان تهاجم ريال مدريد، وده بيخدم جمهور برشلونة اللي بيحب ينتقد الغريم التقليدي.

حتى برنامج “إل تشيرينغيتو”، اللي بيدعم ريال مدريد، دخل في النقاش.

مقدم البرنامج، جوزيب بيدرول، دافع عن الهتاف وقال: “ده اسمه، هنقول إيه يعني؟ ليه نربط أرجنتيني بحاجة حصلت في إسبانيا من 40 سنة؟ ماستانتو صعب تنطقها!”

في المقابل، مش كل المدريديستا مبسوطين بالهتاف ده.

موقع “لا غالرينا”، اللي بيمثل مشجعي ريال مدريد، كتب مقالة بيقول فيها إن النادي دايمًا بيبعد عن السياسة، واقترح إن الجماهير تهتف “ماستان.. ماستان” بدل “فرانكو” عشان تتجنب الجدل.

النقاش وصل للسوشيال ميديا، ومعظم المشجعين شايفين إن ليهم الحق يهتفوا زي ما يحبوا من غير ما يهتموا برأي الصحافة الكتالونية.

الأزمة زادت لما اتضح إن متجر ريال مدريد الإلكتروني بيمنع طباعة اسم “فرانكو” على القمصان، زي أسماء زي “هتلر” و”ستالين” وكمان أسماء مرتبطة ببرشلونة زي “ميسي” و”كرويف”.

لو حد حاول يطبع “فرانكو”، بيطلعله رسالة تقول: “الاسم ده مش متاح للتخصيص”.

ده خلّى الصحافة الكتالونية تتكلم أكتر عن تناقض الموقف.

فرانكو ماستانتونو نفسه اختار الصمت، ومدربه تشابي ألونسو قلل من الموضوع وقال: “أنا بشوف فرانكو بيتدرب كويس ومبسوط مع زمايله.

طالما هو بيضحك، أنا مش قلقان.” النادي كمان بيحاول يبعد عن الجدل ده، لأن ريال مدريد دايمًا بيحافظ على صورته بعيدًا عن السياسة.

في النهاية، الهتافات دي ممكن تكون مجرد تعبير عفوي عن حب الجماهير لنجمهم الجديد، لكن في إسبانيا، اسم “فرانكو” بيفتح جروح مش بسهولة تتسكر.

النادي والجماهير دلوقتي قدام خيار: يا يغيروا الهتاف يا يكملوا ويتحملوا الانتقادات.

Exit mobile version