
في تطور صادم يهز ريال مدريد، يواجه راؤول أسينسيو، مدافع الفريق الشاب، اتهامات قانونية خطيرة قد تهدد مسيرته الكروية.
المدعي العام في جزر الكناري طالب بسجنه لمدة عامين ونصف بسبب تورطه غير المباشر في قضية توزيع مقاطع فيديو جنسية دون موافقة، بينما يواجه ثلاثة لاعبين سابقين من أكاديمية ريال مدريد عقوبات أشد.
إيه القصة الكاملة؟
وكيف ممكن تؤثر على مستقبل أسينسيو؟
تعالوا نعرف!
تفاصيل القضية: فضيحة في جزر الكناري
القضية بترجع ليونيو 2023، لما ثلاثة لاعبين من فريق شباب ريال مدريد (أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز) شاركوا في لقاء جنسي بالتراضي مع فتاتين، إحداهما قاصر (16 سنة) والأخرى 18 سنة، في نادي شاطئي بأمادوريس في جران كناريا.
اللقاء تم تسجيله بكاميرا هاتف دون علم أو موافقة الفتاتين، وتم توزيع الفيديو على أطراف ثالثة، وهو ما يعتبر انتهاكًا للخصوصية وجريمة خطيرة بموجب القانون الإسباني، خصوصًا مع وجود قاصر.
راؤول أسينسيو، اللي مكانش موجود في الواقعة نفسها، دخل القضية لأنه طلب الفيديو من أحد المتورطين عبر واتساب في 21 يونيو 2023، وعرضه على شخص ثالث قبل ما يحذفه فورًا.
المدعي العام شايف إن الفعل ده، حتى لو كان محدود، يعتبر مشاركة غير مباشرة في انتهاك الخصوصية، ولهذا طالب بسجنه لمدة عامين ونصف، بينما طالب بسجن اللاعبين الثلاثة الآخرين لمدة 4 سنوات و7 أشهر بتهم أخطر، زي توزيع مواد إباحية تتعلق بقاصر.
موقف أسينسيو: براءة جزئية أم عقوبة محتملة؟
راؤول أسينسيو، البالغ من العمر 22 سنة، حاول يخفف التهم عن طريق محاميه ألفونسو موراليس كامبروبي، اللي وصل لاتفاق تسوية مع إحدى الضحايا في يوليو 2025.
الاتفاق ده هدفه تقليل العقوبة لتكون غرامة بدل السجن، لكن المدعي العام رفض استبعاد أسينسيو من التحقيقات، وأصر على محاكمته مع اللاعبين الثلاثة الآخرين.
التقارير بتأكد إن أسينسيو ما شاركش في العلاقة الجنسية ولا في التصوير، لكن طلبه للفيديو وعرضه على شخص آخر، حتى لو كان بشكل مؤقت، بيعتبر جريمة بموجب القانون الإسباني اللي بيحمي الخصوصية وبيجرّم توزيع محتوى جنسي بدون موافقة، خصوصًا لو فيه قاصر.
مصادر مقربة من أسينسيو بتقول إنه ما كانش عارف إن إحدى الفتاتين قاصر، لكن القاضي أكد إن طلبه للفيديو مع علمه بغياب الموافقة كافي لتوجيه التهمة.
تأثير القضية على أسينسيو وريال مدريد
القضية دي جت في وقت حساس بالنسبة لأسينسيو، اللي واجه انتقادات فنية من تشابي ألونسو بسبب أخطاء في كأس العالم للأندية، زي طرد في مباراة ضد بوروسيا دورتموند وركلة جزاء ضايعة ضد إنتر ميلان.
نصيحة فيدي فالفيردي لأسينسيو بالخروج على سبيل الإعارة، زي ما ذكرنا قبل كده، كانت محاولة لإبعاده عن الضغط الإعلامي في مدريد، لكن أسينسيو رافض الإعارة ومتمسك بالبقاء.
القضية كمان أثرت على صورة أسينسيو أمام الجماهير.
اللاعب واجه هتافات عدائية في مباريات خارج أرضه، زي مباراة إسبانيول في فبراير 2025، واضطرت رابطة الليغا لتفعيل بروتوكولات “مكافحة الكراهية” لحمايته.
ريال مدريد، من ناحيته، دعم أسينسيو قانونيًا من خلال محاميه اللي بيمثل النادي كمان، لكن الإدارة بتراقب الوضع بحذر، خصوصًا إن النادي بيفكر في ضم مدافع جديد زي كريستيان موسكيرا، وده ممكن يقلل فرص أسينسيو في التشكيلة.
إيه اللي جاي؟
المحاكمة المنتظرة في الأشهر الجاية هتكون نقطة تحول في مسيرة أسينسيو.
لو تم إدانته، ممكن يواجه سجن فعلي أو غرامة كبيرة، وده هيأثر على مكانته في ريال مدريد، خصوصًا مع المنافسة الشرسة في خط الدفاع من لاعبين زي أنطونيو روديغير، دين هويسن، وإيدير ميليتاو.
في نفس الوقت، رفض أسينسيو للإعارة بيظهر إصراره على إثبات نفسه، لكن الضغوط القانونية والفنية بتحطّه قدام مفترق طرق.
لو نجح محاميه في تقليل العقوبة لغرامة، ممكن يركز على استعادة مكانته تحت قيادة ألونسو، لكن لو القضية اتطورت لسجن فعلي، ممكن تكون نهاية حلمه مع الملكي.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر أسينسيو يتغلب على الأزمة القانونية ويرجع لمستواه؟
ولا هتكون الفضيحة دي نهاية مسيرته مع ريال مدريد؟
الإجابة هتظهر مع بداية المحاكمة ومباريات الليغا الجاية، لكن اللي أكيد إن الزمن هيكون صعب على المدافع الشاب في الفترة القادمة