
خسارة ريال مدريد القاسية 4-3 أمام برشلونة في الكلاسيكو على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” ماكانتش مجرد هزيمة عادية، لكنها تركت أثر نفسي كبير على الفريق، وخصوصًا على الشاب فيكتور مونيز، اللي انهار بالبكاء بعد صافرة النهاية.
الريال بدأ المباراة بقوة، متقدم بهدفين من غير رد، لكن تراجع الأداء في الشوط الثاني فتح الباب لبرشلونة عشان يقلب الطاولة بأداء مذهل.
في اللحظات الأخيرة، وبعد ما كيليان مبابي قلّص الفارق لـ 4-3، جت فرصة ذهبية لـفيكتور مونيز، اللاعب الشاب اللي دخل بديل في أول ظهور رسمي له مع الفريق الأول.
مونيز لقى نفسه منفرد تمامًا قدام الحارس فويتشيك تشيزني، لكنه سدد الكرة بره المرمى.
الفرصة اللي كانت ممكن تعادل المباراة راحت، ومعاها انهار أمل مونيز، اللي حس بثقل المسؤولية في أول كلاسيكو له.
حسب مصادر من داخل النادي، مونيز ماقدرش يمسك نفسه بعد المباراة، وانهمر في البكاء في غرفة الملابس، شايف إنه المسؤول عن الخسارة.
لكن كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي المخضرم، تدخل بسرعة عشان يهدي الوضع.
أنشيلوتي احتضن مونيز وقاله:
“مش ذنبك، الفرصة راحت وده بيحصل. هتاخد فرص كتير زي دي في المستقبل”.
كلام أنشيلوتي كان هدفه يطمن اللاعب الشاب ويخلّيه ينسى أي إحساس بالذنب، خصوصًا إن الخسارة مكانتش بسببه لوحده.
مونيز، اللي سبق واتستدعى للمنتخب الإسباني تحت 19 سنة، ماكانش متخيل إن أول ظهور رسمي له مع الريال هيكون في مباراة بحجم الكلاسيكو.
أنشيلوتي قرر يديله الفرصة في الدقايق الأخيرة، خصوصًا بعد إصابة فينيسيوس وخروجه، ومع وجود إندريك على الملعب.
سرعة مونيز وأسلوبه المباشر خلّوه خيار مناسب، وكان قريب جدًا يسيب بصمة تاريخية، لكن الحظ ماصحبوش.
المفاجأة إن مشاركة مونيز أثارت جدل كبير، مش بس عشان الفرصة الضايعة، لكن كمان عشان أنشيلوتي فضّل يلعب بيه بدل رودريغو، اللي قعد على دكة البدلاء.
أنشيلوتي برر ده بإن رودريغو كان لسه متعافي من إصابة وماكانش جاهز 100%، لكن الكلام ده ما أسكتش الجدل عن مستقبل البرازيلي مع الفريق، خصوصًا إن أردا غولر كمان شارك في الهجوم.
اللي حصل كان صدمة كبيرة لـمونيز، اللي كان المفروض إن الكلاسيكو يكون بداية مميزة ليه.
لكن أنشيلوتي، بتفهمه للموقف، حاول يخفف عنه ويأكد إن الفشل في الفرصة دي مش نهاية الطريق.
التحدي دلوقتي قدام مونيز إنه يتخطى الصدمة دي، ويستغل الفرص الجاية عشان يثبت إنه لاعب يستاهل قميص الريال.