قبل انطلاق الموسم.. إصابة أو أزمة تهدد نجم ريال مدريد وتربك حسابات ألونسو

يعيش ريال مدريد حالة من القلق المتزايد مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
نجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، اللي كان في يوم من الأيام رمز التألق في الليغا ودوري الأبطال، بقى في موقف لا يُحسد عليه بعد تراجع واضح في مستواه، وده خلّى المدرب تشابي ألونسو في ورطة حقيقية.

فينيسيوس: البريق اللي اختفى فجأة

فينيسيوس، اللي كان بيُرعب دفاعات أوروبا قبل موسمين، ظهر في الفترة الأخيرة بشكل “باهت”، زي ما وصفته الصحف الإسبانية.
في المباريات الودية الأخيرة، وخصوصًا أمام تيرول النمساوي، النجم البرازيلي ما قدرش يسجل ولا يصنع أي هدف، وده في وقت كان زميله الجديد كيليان مبابي بيلمع بجدارة، بتسجيله هدفين وصناعة تالت، مع تناغم واضح مع أردا جولر.
المقارنات بين الثنائي زادت الضغط على فينيسيوس، اللي بدأ يفقد مكانته تدريجيًا في عيون الجماهير.

غضب ألونسو: رسالة واضحة للنجم البرازيلي

تشابي ألونسو، المدرب الإسباني، ما كانش راضي خالص عن أداء فينيسيوس، خصوصًا في الجوانب البدنية والتكتيكية.
مصادر مقربة من النادي قالت إن ألونسو مستاء من ضعف تمركز اللاعب وسوء ضغطه على الخصم.
لكن في لحظة نادرة، لما فينيسيوس ضغط بشكل صحيح، تسبب في هدف مباشر للفريق، وده يثبت إن الموهبة موجودة، لكن المشكلة في التركيز والالتزام.
ألونسو، في تصريح سابق، قال كلام واضح: “مفيش لاعب مضمون في التشكيلة.. اللي هيركض ويدافع هو اللي هيلعب”.
الكلام ده كان زي الرسالة المباشرة لفينيسيوس، اللي لازم يثبت نفسه من جديد لو عايز يحافظ على مكانته.

مباراة أوساسونا: لحظة الحقيقة

كل الأنظار دلوقتي متجهة ناحية مباراة ريال مدريد القادمة ضد أوساسونا يوم 19 أغسطس 2025، واللي ممكن تكون نقطة تحول بالنسبة لفينيسيوس.
لو ما قدرش يستعيد مستواه، ممكن نشوف تغييرات كبيرة في خط الهجوم، خصوصًا مع وجود مبابي وجولر اللي بيقدموا أداء قوي.
الجماهير على أعصابها، والإدارة بتراقب عن قرب، وألونسو مش ناوي يتساهل مع أي لاعب.

هل يقدر فينيسيوس يرجع للقمة؟

السؤال اللي بيطرح نفسه دلوقتي: هل فينيسيوس هيقدر يستعيد بريقه ويثبت إنه لسه النجم اللي راهن عليه ريال مدريد؟
ولا الضغط من مبابي والمنافسة الشرسة هتخليه يخسر مكانته؟
الملعب هو اللي هيحسم الإجابة، وكلنا مستنيين نشوف إيه اللي هيحصل في الأيام الجاية!

Exit mobile version