أزمة كبرى في الزمالك: دوبلير وسام أبو علي يهدد خزينة القلعة البيضاء

يواجه نادي الزمالك ورطة حقيقية بسبب موقف مهاجمه الفلسطيني عمر فرج، اللي انضم للفريق صيف 2024 قادمًا من نادي أيك السويدي مقابل مليون دولار. الصفقة اللي كانت مراهنة كبيرة من الزمالك لتكرار تجربة نجم الأهلي وسام أبو علي، تحولت لصداع في رأس الإدارة بسبب أداء اللاعب المخيب للآمال.

قيد عمر فرج: قرار اضطراري بثلاثة أهداف

الزمالك اضطر لقيد عمر فرج في قائمة الموسم الجديد، رغم عودته مؤخرًا من إعارة لنادٍ سويدي، وذلك لحين حسم مصيره، سواء بالبقاء أو الرحيل. مصدر مسؤول كشف إن القرار ده وراه ثلاثة أسباب رئيسية:
منع الخسارة المجانية: الزمالك مش عايز يخسر اللاعب بدون أي عائد مالي بعد دفع مليون دولار لضمه.
أمل التسويق الأوروبي: النادي بيراهن على إمكانية إعارة أو بيع فرج لنادٍ أوروبي مقابل ما لا يقل عن 400 ألف دولار.
تجنب عبء الراتب: لو رحل فرج مجانًا، الزمالك هيتحمل راتبه كاملًا، وده عبء مالي كبير على خزينة النادي.

تجربة فاشلة: لماذا لم ينجح عمر فرج؟

عمر فرج، اللي كان المفروض يكون “الوسام أبو علي” بتاع الزمالك، ما قدرش يقدم المستوى المنتظر منه من ساعة انضمامه في ولاية المدرب جوزيه جوميز. أداؤه المتواضع خلّاه خارج حسابات الفريق، فتمت إعارته لنادٍ سويدي لمدة نص موسم على أمل تسويقه في أوروبا. لكن الإعارة ما حققتش الهدف المرجو، وعاد فرج للزمالك وسط غموض حول مستقبله.

صفقة مليون دولار: رهان خاسر؟

الزمالك كان بيحلم إن عمر فرج يكرر سيناريو وسام أبو علي، نجم الأهلي اللي تألق بعد انضمامه من الدوري السويدي. لكن الواقع كان مختلف، وصفقة فرج، اللي كلفت الزمالك مليون دولار، بقت واحدة من أغلى الصفقات اللي ما جابتش النتيجة المطلوبة. الإدارة دلوقتي قدام تحدي إنها تقلل الخساير وتحقق أي عائد مالي من اللاعب.

ماذا بعد؟ هل ينجح الزمالك في حل الأزمة؟

الزمالك بيواجه مأزق حقيقي: إما إنه يلاقي حل سريع لبيع أو إعارة عمر فرج ويسترد جزء من تكلفته، أو هيتحمل تبعات الاحتفاظ بلاعب خارج الحسابات. السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هيقدر الزمالك يحول الأزمة دي لفرصة، ولا هتكون صفقة عمر فرج درس قاسي في سوق الانتقالات؟ الجماهير البيضاء بتترقب الإجابة في الأيام الجاية!

Exit mobile version