تشابي ألونسو يفتح باب الرحيل.. دعم فالفيردي وكورتوا لم يغيّر القرار

مع اقتراب نهاية سوق الانتقالات الصيفية اليوم، 31 يوليو 2025، كل العيون متجهة ناحية ريال مدريد، وبالأخص على قرارات تشابي ألونسو، المدرب الجديد اللي بدأ يحط بصمته.
في خطوة صادمة، المدرب الإسباني قرر إن الظهير الأيسر فران غارسيا يكون أول الراحلين عن الفريق، رغم دعم نجوم زي فيديريكو فالفيردي وتيبو كورتوا له.

ازدحام في الجبهة اليسرى: ليه فران غارسيا؟

مركز الظهير الأيسر في ريال مدريد بقى زي محطة مترو في ساعة الذروة.
بعد ضم الموهبة الشابة ألفارو كاريراس، ووجود فيرلاند ميندي، مابقاش في مكان لتالت لاعب في نفس المركز.
تشابي ألونسو، بعقلية المدرب الحاسم، شاف إن فران غارسيا هو الأنسب للرحيل، خصوصًا إن سوق اللاعب نشط وفيه طلب كبير عليه في أوروبا.

دعم فالفيردي وكورتوا: جهود ما نفعتش

فالفيردي وكورتوا، نجوم الفريق، حاولوا يقنعوا فران غارسيا إنه لسه عنده دور يلعبه في الموسم الجديد.
الثنائي كان عنده إيمان إن اللاعب الشاب، اللي خرّيج أكاديمية الريال، يقدر يكون إضافة قوية.
لكن، قرار ألونسو كان واضح: النسق الفني الجديد مش هيبقى مناسب لإمكانيات فران، وده اللي خلّى رأي اللاعبين يروح هدر.

فران غارسيا: موهبة لكن مش في خطط ألونسو

فران غارسيا، اللي لعب كل ماتشات كأس العالم للأندية، كان يتوقع له كتير إنه يكون جزء من مستقبل الريال.
بس وجهة نظر ألونسو وطاقمه الرياضي بتقول إن اللاعب مش هيقدر يتأقلم مع الطريقة الجديدة.
على عكس ميندي، اللي إصاباته بتقلل من جاذبيته في السوق، فران عنده عروض من أندية الدوري الإنجليزي والإيطالي، وده اللي خلّاه “الضحية” الأسهل.

سعر البيع: صفقة منطقية للريال

ريال مدريد حدد سعر فران غارسيا بـ15 مليون يورو، مبلغ معقول جدًا بالنظر لتجربته مع رايو فاييكانو وأداؤه في الماتشات الكبيرة.
الأندية الأوروبية شايفة فيه ظهير جاهز يقدر يلعب على مستوى عالي، ومن المتوقع إن الصفقة تتم قبل ما الميركاتو يقفل.

السؤال الكبير: مين الجاي في قايمة الراحلين؟

قرار استبعاد فران غارسيا بيفتح الباب لتساؤلات عن الخطوة الجاية لتشابي ألونسو.
هل ده بس بداية عملية تنظيف أكبر في الفريق؟
ولا الريال هيركز دلوقتي على ضم صفقات جديدة؟
اللي أكيد إن الميركاتو لسه مخبي مفاجآت، والجماهير مستنية تشوف إزاي ألونسو هيشكّل مستقبل الملكي.
إنت شايف قرار ألونسو صح ولا فران غارسيا كان يستاهل فرصة تانية؟

Exit mobile version