
مع بداية العصر الجديد لريال مدريد تحت تشابي ألونسو، بدأت قرارات فنية مفاجئة تظهر، خاصة في الدفاع، حيث واحد من اللاعيبة الشباب وقع في موقف صعب يهدد وجوده في النادي خلال الشهور الجاية.
ألونسو، اللي بيحسب كل حاجة بدقة بناءً على الأداء والجاهزية، أدى إشارات واضحة إنه مش هيجامل حد، خاصة مع التنافس الكبير في دوري الأبطال والليغا.
من أكبر المفاجآت، تراجع المدافع الشاب راؤول أسينسيو، اللي كان في الموسم اللي فات عمود أساسي، دلوقتي خارج أي خطط، وده بيثير أسئلة كبيرة عن مصيره.
أسينسيو كان عنده ثقة كبيرة مع كارلو أنشيلوتي، بس الوضع اتغير تمامًا مع ألونسو، اللي حطه في المرتبة الخامسة في قلب الدفاع، خلف إيدر ميليتاو، أنطونيو روديغر، ديفيد ألابا، وحتى الوافد الجديد دين هويسن.
مشاركته الضعيفة في كأس العالم للأندية، اللي عمل فيها أخطاء كتيرة، خلت الثقة فيه تهتز، ومن ساعتها مش لعب ولا ماتش رسمي، ومش بيتقال عليه خيار موثوق.
مع عودة ميليتاو من الإصابة، وتألق هويسن، أسينسيو وقع في ورطة، وألونسو طلب تدعيم إضافي في الدفاع، وده يأكد إنه خارج الحسابات تقريبًا.
الموسم ده مفترق طرق لأسينسيو، ولو الإهمال استمر، انتقاله في يناير يبان أقرب، خاصة بعد عروض صيفية رفضها عشان يفرض نفسه في البرنابيو… بس الأمل ده بيختفي تدريجيًا.