
ريال مدريد عاش ليلة مثيرة بفوزه 2-1 على ريال مايوركا في الجولة 36 من الدوري الإسباني 2024/2025، بفضل تألق كيليان مبابي وخاكوبو رامون.
لكن ورا الكواليس، قرار مفاجئ من المدرب الجديد تشابي ألونسو أثار زلزال في البرنابيو، بعد ما وجّه تعليمات صريحة لبيع فيرلاند ميندي، الظهير اللي كان عمود أساسي في الفريق.
ميندي من نجم أنشيلوتي إلى مرشح للخروج
بحسب صحيفة “ديفينسا سنترال”، ميندي، اللي كان المفضل عند كارلو أنشيلوتي، بقى خارج حسابات ألونسو، اللي شايف إنه مش مناسب لخططه.
النادي مستعد يبيع اللاعب الفرنسي لو وصل عرض بين 20 و25 مليون يورو، بشرط موافقة ميندي نفسه على الرحيل.
ألونسو بدل ما يعتمد على ميندي، مركز حاليًا على ضم ألفارو كاريراس، ظهير بنفيكا الشاب، اللي شايفه استثمار طويل الأمد لمركز الظهير الأيسر.
ميندي، اللي بيبلغ 30 سنة في يونيو 2025، عانى من إصابات كتيرة هذا الموسم، غاب بسببها عن 15 مباراة (83 يوم).
حتى لما رجع، مستواه مكانش على المستوى المطلوب، وده خلّى إدارة النادي وألونسو يشككوا في قدرته على استعادة مكانته.
التقارير بتقول إن تردد سابق في تجديد عقده كان موجود بالفعل، لكن الإدارة قررت إبقاءه في النهاية، بس دلوقتي الوضع اتغير تمامًا.
تحديات بيع ميندي
بيع ميندي مش هيكون سهل.
الإصابات المتكررة وتقدمه في العمر بيخلّوا الأندية الكبيرة مترددة في دفع مبلغ كبير.
“ديفينسا سنترال” أشارت إن السوق ممكن ما يجيبش عروض قوية، بس أندية الدوري السعودي، زي الهلال والنصر، بتراقب الوضع عن قرب، وممكن تقدم عروض مغرية في صيف 2025.
من ناحية تانية، ميندي نفسه مش عايز يسيب ريال مدريد، وبيحلم يرجع لمستواه ويثبت نفسه في البرنابيو.
لكن قدوم كاريراس، اللي هيكون من الصفقات الكبيرة للنادي، هيخلّي المنافسة على مركز الظهير الأيسر صعبة جدًا.
رؤية ألونسو للمستقبل
تشابي ألونسو، اللي تولى تدريب ريال مدريد رسميًا في مايو 2025 بعد نجاحاته مع ليفركوزن، بيخطط لإعادة هيكلة الفريق بشكل جذري.
القرار ببيع ميندي جزء من استراتيجيته لتجديد الدماء، مع التركيز على لاعبين شباب زي كاريراس وترينت ألكسندر-أرنولد، بالإضافة لمدافعين زي دين هويسن وبييرو هينكابي.
ألونسو شايف إن ميندي، رغم موثوقيته في أيامه الجيدة، مش هيقدر يتحمل الضغط البدني والتكتيكي لمشروعه الجديد.
رد فعل الجماهير والمحللين
القرار أثار جدل كبير بين جماهير ريال مدريد على منصات زي X، خصوصًا إن ميندي كان من الركايز الدفاعية في فترات تألق الفريق.
مشجع كتب: “ميندي كان زي الحيطة في 2022، إزاي نبيعه كده؟”.
لكن في المقابل، محللين زي سيرو لوبيز من “COPE” أيدوا قرار ألونسو، وقالوا إن الإصابات وتراجع مستوى ميندي بيبرروا القرار.
البعض شايف إن كاريراس، بسرعته ومهاراته الهجومية، هيكون بديل أفضل على المدى الطويل.
هل يرحل ميندي فعلاً؟
سوق الانتقالات لسه ما بدأش، والوضع مع ميندي غير مؤكد.
اللاعب بيحاول يثبت نفسه في الفترة الجاية، خصوصًا مع اقتراب كأس العالم للأندية في يونيو 2025، لكن ألونسو واضح إنه مش هيتردد في اتخاذ قرارات قاسية لو شاف إن ميندي مش مناسب.
لو وصل عرض مناسب من السعودية أو أوروبا، ممكن نشوف ميندي يسيب البرنابيو، وده هيفتح الباب لعهد جديد في مركز الظهير الأيسر.
السؤال الآن
هيقدر ميندي يقلب الموازين ويستعيد مكانته، ولا هيكون أول ضحايا ثورة ألونسو؟
الإجابة هتكون في الصيف.