في خطوة أثارت دهشة الجماهير، أعلن تشابي ألونسو، المدرب الجديد لريال مدريد، عن رؤية تكتيكية ثورية تهدف إلى تغيير وجه الفريق في الموسم الجديد.
يستعد النادي الملكي لدخول عصر جديد تحت قيادة ألونسو، بدعم كامل من رئيس النادي فلورنتينو بيريز، في خطوة قد تُعيد بريق الريال إلى القمة.
ألونسو يضع الجميع تحت المجهر: “الدفاع أولًا”
عاد تشابي ألونسو من إجازته حاملًا رسالة واضحة لنجوم الفريق، بما فيهم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور: “إذا لم تشاركوا في الدفاع والضغط العالي، فلن يكون لكم مكان في مشروعي”.
هذا التوجه، الذي وافق عليه بيريز فورًا، يعكس رغبة ألونسو في بناء فريق متوازن يعتمد على الجهد الجماعي بدلاً من التألق الفردي.
بعد موسم مخيب للآمال تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، يسعى ألونسو لإعادة ضبط هوية الريال.
في اجتماعاته الأولى مع اللاعبين، أكد أن النجومية وحدها لم تعد كافية، مشددًا على ضرورة المشاركة الدفاعية، تحسين كثافة اللعب، وتنظيم التمركز داخل ملعب الخصم.
إلهام من باريس: منظومة دفاعية-هجومية
استلهم ألونسو رؤيته من نجاحات باريس سان جيرمان في تطبيق نظام دفاعي-هجومي متكامل.
في مؤتمر صحفي، أوضح ألونسو طموحه: “نريد فريقًا يصحح أخطاءه لحظيًا، يضغط بقوة، ويُسيطر على إيقاع المباراة.
الجميع، من مبابي إلى فينيسيوس، يجب أن يشاركوا في هذا النظام.”
هذا النهج يضع نجوم الفريق أمام اختبار حقيقي: هل يستطيعون التكيف مع متطلبات ألونسو التكتيكية؟ أم ستكون هناك مفاجآت في تشكيلة الفريق؟
فلورنتينو بيريز: دعم كامل للثورة
أبدى فلورنتينو بيريز موافقته الفورية على خطة ألونسو، مؤكدًا أن هذا التوجه يتماشى مع طموحات النادي لاستعادة هيبته الأوروبية.
وفقًا لمصادر مقربة من الإدارة، يرى بيريز في ألونسو قائدًا قادرًا على إعادة بناء الفريق حول فلسفة حديثة تجمع بين الإبداع الهجومي والصلابة الدفاعية.
عصر جديد أم تحدٍ محفوف بالمخاطر؟
مع دخول ريال مدريد عصر تشابي ألونسو، تتجه الأنظار نحو استجابة النجوم الكبار لهذا التحول.
مبابي وفينيسيوس، اللذان اعتادا على التألق الهجومي، سيواجهان اختبارًا جديدًا في إثبات التزامهما الدفاعي.
لكن السؤال الأكبر يبقى: هل ينجح ألونسو في فرض رؤيته على فريق مليء بالنجوم، أم ستواجه ثورته مقاومة من داخل غرفة الملابس؟
