في تطورات ساخنة تشغل جماهير الزمالك اليوم، 3 يوليو 2025، يواجه مجلس إدارة النادي معضلة حاسمة بشأن اختيار حارس مرمى جديد لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026. بين الخبرة والشباب، وبين صفقة مجانية وأخرى مكلفة، ينقسم الزمالك حول اختيار الحارس المثالي. في الوقت نفسه، تتصاعد الأحداث حول مصير حارس الفريق الحالي محمد صبحي. إليكم التفاصيل الكاملة.
مفاضلة بين الخبرة والشباب: مهدي سليمان أم محمد علاء؟
تتركز الأنظار داخل كواليس الزمالك على اسمين بارزين لتعزيز مركز حراسة المرمى:
- مهدي سليمان (38 عامًا): حارس الاتحاد السكندري السابق، والذي أصبح لاعبًا حرًا بعد انتهاء عقده. يدعم تيار داخل الزمالك ضمه كصفقة مجانية، مستندين إلى خبرته الكبيرة في الدوري المصري وقدرته على تقديم الاستقرار للمرمى دون تكلفة مالية.
- محمد علاء (25 عامًا): حارس مرمى الجونة الشاب، والذي يراهن تيار آخر على موهبته وعمره الأصغر كاستثمار طويل الأمد. لكن ضمه يتطلب التفاوض مع الجونة للوصول إلى اتفاق مالي، مما يضيف تحديًا ماليًا للزمالك.
الانقسام بين التيارين يعكس التحدي الذي يواجهه النادي في تحقيق التوازن بين الاستقرار الفوري والتخطيط للمستقبل.
محمد صبحي: هل اقترب الرحيل؟
في خضم هذه المفاوضات، يبرز اسم محمد صبحي، حارس الزمالك الحالي، كجزء أساسي من المعادلة. وافق صبحي مبدئيًا على الرحيل، سواء بنظام الإعارة أو البيع النهائي، إلى بيراميدز أو أندية محلية أخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. السبب؟ رغبته في تجنب البقاء على دكة البدلاء والحصول على فرصة أكبر للمشاركة الأساسية.
قرار الزمالك بضم حارس جديد يعتمد بشكل مباشر على حسم مصير صبحي، حيث يسعى النادي لتأمين البديل قبل السماح برحيله.
القرار الحاسم: من يفوز بعرين الزمالك؟
مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية من ذروتها، ينتظر الزمالك اتخاذ قرار نهائي بشأن الحارس الجديد. هل سيختار النادي خبرة مهدي سليمان لضمان الاستقرار في الموسم المقبل؟ أم سيميل إلى طموح الشباب مع محمد علاء لبناء مستقبل طويل الأمد؟ الإجابة ستحدد شكل مرمى الفارس الأبيض في التحديات القادمة.
ما رأيك؟ هل يراهن الزمالك على الخبرة أم يستثمر في الشباب؟ وهل يكون رحيل صبحي بداية لتحول كبير في الفريق؟
