يضغط نادي الزمالك بقوة لإتمام صفقة تبادلية مع النادي المصري البورسعيدي، تهدف إلى ضم الظهير الأيمن أحمد عيد، في ظل تمسك حارس المرمى محمد عواد بالبقاء ورفضه فكرة الرحيل ضمن الصفقة.
مفاوضات مكثفة مع محمد عواد
يكثف مسئولو الزمالك، برئاسة المدير الرياضي جون إدوارد، مفاوضاتهم مع محمد عواد، حارس المرمى البالغ من العمر 33 عامًا، لإقناعه بالانتقال إلى المصري البورسعيدي.
الهدف هو تسهيل ضم أحمد عيد، الذي يراه الجهاز الفني إضافة قوية للجبهة اليمنى.
لكن عواد يتمسك باستمراره مع القلعة البيضاء حتى نهاية عقده في 2027، مما يعقد المحادثات.
فيريرا يضع أحمد عيد على رأس الأولويات
أعطى البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني للزمالك، الضوء الأخضر للإدارة للتضحية بمحمد عواد من أجل إتمام صفقة أحمد عيد.
يرى فيريرا أن عيد، الذي تابع أداءه عن كثب في مباريات المصري، هو الحل الأمثل لتدعيم مركز الظهير الأيمن، خاصة أن الفريق يعاني من نقص في هذا المركز بعد رحيل أحمد محمود وحمزة المثلوثي، مع بقاء عمر جابر كخيار وحيد.
عقبات مالية ورفض عواد
واجهت المفاوضات عقبات كبيرة بعد رفض عواد فكرة الانتقال ضمن صفقة تبادلية، إلى جانب صعوبة تسويق الحارس الآخر محمد صبحي مقابل 2 مليون دولار في سوق الانتقالات الصيفي.
النادي المصري يتمسك أيضًا بمطالبه المالية، مما دفع الزمالك للبحث عن حلول بديلة، مثل تقديم لاعب آخر أو إتمام الصفقة بشكل مستقل.
