أعجب سبب لن تتخيله وراء تخلي شاب عن عروسته ليلة الزفاف

لا يوجد اصعب من أن تواجهه فتاة تخلي عريسها عنها في يوم زفافها ، وعندما تسمع ذلك تسأل نفسك ، هل يمكن أن يحدث ذلك حقا ؟ نعم بالفعل هذا ما حدث للفتاة التونسية لمياء ، فما هي القصة وما الذي حدث بالتفصيل سأحكي لكم

تخلى عنها وتركها في يوم عرسها، حادث زواج غريب أثار ضجة كبيرة للغاية، فقد أثار تخلي عريس تونسي عن عروسه  لمياء اللباوي ومغادرته حفل الزفاف، بعد أن طلبت منه أمه ذلك بدعوى أن العروس “قبيحة”، جدلا واسعا في تونس وانتقادات للأم وابنها.

وآثار العرس صدمة كبيرة للعروس وأهلها ، وللكثيرين ممن تابعوا ومن كانوا موجودين، وتعاطف آلاف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع العروس التي نشرت تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قالت فيها إنها “يتيمة”، مضيفة أنها أنفقت الكثير من الأموال تحضيرا لزفافها لكن العريس تركها ورحل.

العريس قام بخطبة عروسه منذ فترة دون أن تحضر والدته، التي لم ترَ العروس إلا عبر الصور، ويوم الزفاف وبعد دقائق من دخول عائلة العريس إلى القاعة المخصصة للحفل، طلبت الأم من ابنها المغادرة لأن العروس “قبيحة” ولم تعجبها.

وامتثل الابن لطلب أمه وغادر حفل الزفاف، بالرغم من تدخل عدد من الحاضرين الذين طلبوا منه البقاء، وتعاطف الكثيرون مع لمياء.
فالقاضية أحلام مخلوف في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتبت: “هذا الذي يعتبر نفسه رجلا،ترك عروسه وتخلى عنها، لو كنت مكان العروس لقمت بحفل ضخم لأن الله جنّبني العيش مع إنسان كنت سأعاني منه طوال حياتي”.

وشهد جيران لمياء بأخلاقها العالية وأصولها وأنها فتاة محافظة للغاية، فسارة عاتي وهي جارة العروس لمياء اللباوي قالت
“هذه الفتاة تسكن في نفس المنطقة التي أسكن فيها، أعرفها جيدا،هي مثقفة ومتحصلة على الإجازة ومن أصل طيّب، ومن عائلة بسيطة وطيبة”.
هم ينتظرون الفرحة بعد وفاة الأب والأم، وسبب التراجع عن الزواج هو أن أم العريس قالت إنها قبيحة ومن عائلة فقيرة
وتعاطف مشاهير مع حادثة لمياء.
فالفنان المسرحي الهادي الماجري في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بكل حب وأخوة أقول لك ارفعي رأسك وواجهي العالم بكل قوة أنت لم تخسري رجلا.. أنت خسرت كائنا كان يمكن يكون نقمة في حياتك.. أنت ربحت راحة وحرية لا تعوض”.
تنكسري ولا تقولي إنك يتيمة، أنا اليوم أردت مشاركتك هذه التجربة، أقول لك إن أمي وأبي أيضا ماتوا في نفس السنة وأنا ما زلت أدرس، مرضت وبعد تخرجي لم أعمل لكن لم أمد يدي لأحد.. فقط تشبثت بأحلامي”.

Exit mobile version