إذاعة مدرسية عن المعلم

يعتبر المعلم هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها العملية التعليمية كاملة، فالمعلم هو الذي يربي الأجيال المختلفة ويقوم بغرس القيم والأخلاق فيهم، ولولاه لم تكتمل العملية التعليمية على الاطلاق، فهو صاحب رسالة مقدسة وشريفة مما اختلف الزمان والمكان، فمهنة التدريس مهنة سامية وأساسية وركيزة هامة في تقدم الأمم وسيادتها ، ويرجع فشل أو نجاح الدول إلى المعلم وسياسة التعليم، فنقدم إليكم نموذج للإذاعة المدرسية عن المعلم:

أولى الفقرات القرآن الكريم:

قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا * يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا * وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 44 – 48].

وثاني فقراتنا الحديث الشريف:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف، فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء» رواه البخاري.

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أجر المعلم كأجر الصائم القائم) ، وحَسْبُ مَن هذا أجره أن يلتمس عليه أجرا ” انتهى .

ومن أعظم ما جاء في فضائل المعلم : قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت ، ليصلون على معلم الناس الخير) رواه الترمذي (3685) وصححه الألباني في “صحيح الترمذي” .

المعلومة:

تعرف على صفات المعلم الناجح:
♦ الحضور المبكر.
♦ احترامه وتقديره.
♦ معرفة ما يريحه ويزعجه.
♦ معرفة نوعية أسئلته ( صح وخطأ.. اختيارات متعددة.. مقالية.. إلخ) وما الذي يفضله منها.
♦ إشعاره بأهمية مادته.
♦ إحضار الكتاب.
♦ المشاركة.
♦ الإنصات.
♦ الحرص على المقاعد الأمامية.
♦ النظر إليه حين الشرح.
♦ التبسم في وجهه.
♦ عدم تأخير كراسة الواجبات.
♦ الاهتمام بكراسة الفصل.
♦ عدم الانشغال عنه.

معلومات عن حقوق المعلم:

سئل فضيلة الشيخ: ابن باز – رحمه الله – هذا السؤال: في بعض المدارس إذا أحسن التلميذ في شيء ما فإن زملاءه يصفقون له، كما أن التلاميذ يقومون للمدير أو المدرس إذا دخل الفصل.. فما حكم ذلك؟

ج: التصفيق مكروه كراهة شديدة، وهو من زي الجاهلية، ومن صفات النساء؛ قال الله – عز وجل – في وصف الكفار: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ [الأنفال: 35]، قال المفسرون رحمهم الله: المكاء الصفير، والتصدية التصفيق.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا نابكم في الصلاة شيء فليسبح الرجال وليصفق النساء»، وفي لفظ آخر: «التسبيح للرجال والتصفيق للنساء» متفق عليه، وهكذا القيام للأستاذ من الطلبة وهم في أماكنهم مكروه كراهة شديدة؛ لقول أنس رضي الله عنه عن الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين -: «ما كان أحد أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا لا يقومون له إذا دخل؛ لما يعلمون من كراهته لذلك».

لكن إذا قام طالب أو غيره لمقابلة الداخل والسلام عليه ومصافحته، فلا بأس بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين -: «قوموا إلى سيدكم» رواه البخاري؛ يعني بذلك: سعد بن معاذ رضي الله عنه لما جاء للحكم في بني قريظة وكان صلى الله عليه وسلم يقوم لابنته فاطمة رضي الله عنها ويأخذ بيدها ويقبلها، وكانت رضي الله عنها إذا دخل عليها – عليه الصلاة والسلام – قامت إليه وأخذت بيده وقبلته

Exit mobile version