بلاغ رسمي ضد هدير عبد الرازق بسبب فيديو خناقةالشقة| تفاصيل جديدة

قال محامي زوج البلوجر هدير عبد الرازق أنه سيتقدم ببلاغ رسمي لمكتب النائب العام يتهم فيه البلوجر هدير بالتشهير بموكله.

وأكد، محامي زوج البلوجر هدير عبد الرازق في تصريحات لصدى البلد، أنه سوف يتقدم بالبلاغ صباح اليوم السبت لاتهام زوجة موكلي بالتشهير به وقيامها بزرع كاميرات مراقبة في المنزل دون أذنه.

ونرصد التصريحات الذي كشف عنها المحامي هيثم بسام، دفاع زوج البلوجر هدير عبد الرازق، في واقعة الفيديو المتداول للبلوجر، الذي أظهر مشاجرة حادة داخل أحد المنازل، مؤكدًا أن موكله هو الزوج الشرعي لـ هدير، وما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكل جريمة مكتملة الأركان وفقًا للقانون.

تصوير خفي ونشر بغرض التشهير
وأوضح المحامي في تصريحات صحفية أن هدير عبد الرازق قامت بتركيب كاميرات مراقبة داخل منزل الزوجية دون علم زوجها أو موافقته المسبقة، بهدف تسجيل مواقف وأحاديث خاصة، ثم قامت بنشر هذه المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشهير به والضغط عليه نفسيًا وماديًا، على حد قوله.

وأشار “بسام” إلى أن المشاجرة التي ظهرت في الفيديو المتداول جاءت نتيجة خلاف بين الزوجين بسبب المخدرات، مؤكدًا أن موكله كان يرفض وجود تلك المواد داخل المنزل، وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات بين الطرفين.

وأضاف، أن البلوجر حاولت تصوير الواقعة بطريقة تظهر فيها نفسها كضحية، مع تجاهل السياق الحقيقي للأحداث، مؤكدًا أن الهدف من النشر كان “تحقيق مكاسب إعلامية وشخصية”، والحصول على تعاطف المتابعين.

انتهاك قانوني يعاقب عليه القانون
وأكد المحامي أن ما قامت به موكلته يمثل انتهاكًا واضحًا لحرمة الحياة الخاصة، ويعد جريمة يعاقب عليها القانون بموجب المادة 309 مكرر من قانون العقوبات المصري، والتي تنص على أن: “يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، بأن التقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أياً كان نوعه، صورة لشخص في مكان خاص دون رضاه”.

وشدد على أن القانون لا يميز بين وسائل التصوير، سواء كانت كاميرات مراقبة أو هواتف محمولة، طالما أن الفعل تم دون إذن من الطرف الآخر، وهو ما يجعل هدير عبد الرازق عرضة للمساءلة القانونية.

مطالب بمحاسبة قانونية
واختتم المحامي تصريحاته بالتأكيد أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد هدير عبد الرازق، تشمل تقديم بلاغ رسمي إلى النيابة العامة، يتضمن أدلة موثقة على واقعة التصوير والنشر.

وعلّقت هدير عبد الرازق على الواقعة من خلال منشور مقتضب عبر حسابها الشخصي، قائلة:

“حقي عندك يا رب، هاتلي حقي، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت، الله إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل، والرحمة من عندك يا رب.”

إلا أنها حذفت الفيديو بعد دقائق قليلة من نشره، دون إصدار أي بيان رسمي حول تفاصيل الاعتداء أو هوية المعتدي.

عقب انتشار الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية، وبدأت في فحص الفيديو وتفريغ الكاميرات وتحديد موقع الشقة التي شهدت الواقعة، وتعمل فرق البحث على تحديد هوية الشخص الظاهر في المقطع، والتأكد من صحة الواقعة وملابساتها.

سلسلة من الأزمات القضائية

الواقعة الجديدة تأتي في ظل سلسلة من الأزمات القانونية التي تلاحق البلوجر هدير عبد الرازق، التي أصبحت خلال الشهور الأخيرة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.

Exit mobile version